جانب من اجتماعات البرلمان الكندي (أرشيف)
جانب من اجتماعات البرلمان الكندي (أرشيف)
الثلاثاء 31 مارس 2015 / 09:08

البرلمان الكندي يصوت لصالح استهداف "داعش" في سوريا

صوت مجلس العموم الكندي مساء الإثنين، لصالح توسيع نطاق البعثة العسكرية الحالية للجيش الكندي في العراق، لتشمل استهداف مسلحي تنظيم داعش عبر الحدود في سوريا.

وتم التصويت على تلك الخطوة بموافقة 142 عضواً، مقابل رفض 129، ليتم تمديد مهمة البعثة الحالية لمدة عام حتى مارس (آذار) 2016، وبدأت البعثة الكندية مهامها في العراق منذ 6 أشهر وكان من المقرر أن تنتهي في 17 أبريل (نيسان).

وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قبل التصويت: "لا يمكن أن نجد خلافة إرهابية، تسيطر على منطقة شاسعة، تخطط وتنفذ هجمات من هناك ضد هذا البلد".

ويسمح هذا الإجراء للمقاتلات الكندية بدخول سوريا وقصف أهداف لتنظيم داعش، وسيظل نحو 70 جندياً من القوات الخاصة الكندية في المنطقة لتقديم المشورة والمساعدة لقوات البشمركة الكردية لقتال مسلحي التنظيم في شمال العراق.

وأوضح هاربر أن هذا التفويض بالتمديد لن يتطلب نشر قوات إضافية أو قوات خاصة كندية في سوريا.

وبتمديد البعثة 12 شهراً، أراد هاربر تفادي السعي لتجديد آخر قبل الانتخابات المقبلة، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وكانت المعارضة الكندية أثارت مخاوف حول سلامة طواقم الطائرات الكندية، خلال مهامها فوق شرق سوريا.

وقال وزير الدفاع جيسون كيني، إن الخطر على المقاتلات الكندية "طفيف نسبياً"، لأن الحكومة السورية ليست لديها قدرات كشف راداري في هذا الجزء من سوريا، وأن داعش ليس لديها معدات يمكنها الوصول إلى الطائرات التي تعمل في هذه الارتفاعات.