صحف الإمارات| زايد للإسكان: لا منح سكنية جديدة خارج المدن الاجتماعية

وأشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى أن وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، أبلغها بأن البرنامج توقف عن صرف المنح السكنية الجديدة خارج المجمعات السكنية، التي سيتم إنشاؤها في إمارة رأس الخيمة، وبقية المناطق الشمالية من دولة الإمارات، مؤكداً أن البرنامج يحتجز منذ إنشائه قبل 15 عاماً، ثلاثة مليارات درهم، منحاً سكنية لمواطنين حصلوا على موافقة البرنامج، لكنهم لم يحصلوا على أراض، لذلك فإن البرنامج اتفق مع بلدية رأس الخيمة، على حصر المنح السكنية في المجمعات السكنية، باستثناء الطلبات التي تم الموافقة عليها قبل اعتماد مشروع المدينة الاجتماعية في بطين السمر السكني.

موافقة مسبقة
وأكدت بلدية رأس الخيمة للصحيفة أنها لن توزع أراض خارج المجمعات السكنية إلا على المواطنين المستحقين، الحاصلين على موافقة مسبقة من البرنامج.

وتفصيلاً، قال النعيمي للصحيفة، إن البرنامج اتفق مع بلدية رأس الخيمة على اختصار صرف المنح السكنية للمواطنين في رأس الخيمة على منطقة مجمع بطين السمر، بالنسبة للمستحقين الذين تمت الموافقة على أسمائهم.

12.5 ألف رخصة
ومن جانبها، أشارت صحيفة البيان إلى إصدار بلدية مدينة أبوظبي نحو 12500 رخصة للمباني على مدار العام الماضي، منها نحو 3 آلاف رخصة لمبانٍ تجارية وما يقارب 9500 رخصة لمبانٍ سكنية بحسب تقرير إحصائي أصدرته أخيراً عن حركة رخص البناء في المدينة.

وأوضحت البلدية للصحيفة أن عملية تطوير خدمات تراخيص البناء عملية مستمرة طبقاً لمتطلبات المتعاملين لتقديم أفضل الخدمات وتماشياً مع أحدث أنظمة تراخيص البناء في العالم، مشيرة إلى أنها تنفيذاً لخطط التطوير والتحسين المستمر عقدت خلال العام الماضي لقاء الشركاء الاستراتيجيين (استشاريين ومقاولين ومطورين) وتم تطبيق العديد من الخطوات التطويرية والتحسينية منها إصدار رخصة البناء إلكترونياً، إصدار شهادة الإنجاز إلكترونياً، تطبيق نظام الختم الإلكتروني، تطبيق نظام الدفع الإلكتروني، كما تم استحداث قسم صيانة المباني، بالإضافة إلى قسم هندسة التربة.

فتوى
ومن ناحيته، أكد المركز الرسمي للإفتاء في أبوظبي، عبر صحيفة الخليج، أنه لا يجوز للشاب الذي لا يمتلك رخصة قيادة أن يقود سيارة حتى لو كانت وجهته الذهاب لصلاة الجمعة، داعياً الآباء والأمهات إلى ضرورة الحذر ومراقبة أبنائهم وعدم تمكينهم من فعل ذلك.

وأشار المركز إلى أن الغاية لا تبرر الوسيلة، وأن قيادة السيارة هي أمانة ومسؤولية، ومخالفة النظام المعمول به في ذلك المجال، تترتب عليه أضرار جسيمة، لافتاً إلى أن الأنظمة لم توضع إلا لحفظ الأنفس وصيانتها عن إيقاع الضرر بها، لأن من مبادئ الشرع الابتعاد عن الضرر والإضرار.