صحف القاهرة: إيران تمنح حماس 140 مليون دولار سنوياً لبناء الأنفاق باتجاه مصر

وبحسب ما أوردته صحف مصرية صادرة صباح اليوم الأربعاء، تعثر عمل اللجنة المكلفة بمراجعة وتعديل قوانين الانتخابات التشريعية (ثالث وآخر استحقاقات خارطة الطريق)، وذلك عقب عدة تطورات وقعت أخيراً، أعادت قانون تقسيم الدوائر إلى نقطة الصفر من جديد.

حركة حماس
وأوضحت صحيفة "البوابة"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن حركة حماس الفلسطينية تستخدم آلات حفر ألمانية متطورة، لإقامة أنفاق على الحدود المصرية، لتسهيل مهمة تهريب الأسلحة والإرهابيين من قطاع غزة إلى سيناء، مشيرة إلى أن أنشطة الحفر التي تمارسها حماس تتواصل منذ عدة أشهر، ووصلت إلى أعلى مستوياتها باستخدام آلة الحفر الألمانية "باجر 288" المعروفة باسم "الحفارة المتعددة"، موضحة أن حماس تنفق 140 مليون دولار سنوياً لبناء أنفاق جديدة من "المعونة الإيرانية".

وفي سياق آخر، أفادت الصحيفة ذاتها، أن قطاع الأمن الوطني وأجهزة المعلومات بوزارة الداخلية، رصدت مخططاً إرهابياً يستهدف تنفيذ عدد من التفجيرات في منشآت سيادية وحيوية وعلى رأسها السد العالي، وذلك لإغراق مصر في الظلام، انتقاماً لحكم الجنايات ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي و12 متهماً آخرين بالسجن في القضية المتعارف عليها إعلامياً باسم "مذبحة الاتحادية".

خطة الجحيم
ووفق ما ذكره مصدر أمني، فإن الخطة التي سمّاها الإخوان "الجحيم" تستهدف المرافق العامة الحيوية لبث الرعب بين الشعب المصري، وتشتيت القوات المسلحة، موضحاً أن الأعمال التخريبية ترمي إلى استهداف السد العالي وقناة السويس ومحطات الكهرباء والسكك الحديدية لإظلام المحافظات المصرية، وإشاعة الفوضى، ومن ثم تهريب مرسي وإخوانه من السجون.

فيما بدأت الجماعة الإرهابية في تحريك دعاوى قضائية ضد القضاء المصري، والعمل على تدشين حملات إعلامية وقضائية في عواصم الدول المؤيدة لهم، ومنها (النمسا وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية) بالتعاون مع اللوبي الإخواني، وبعض قيادات الجماعة الهاربين في الخارج.

توعد مرسي
وفي متابعتها للحكم الصادر ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، ذكرت صحيفة "الوطن"، أن مرسي عقب النطق بالحكم، وبينما يتم تصويره بالبذلة الزرقاء وبرقم السجن، قال لحراسه: "سأطردكم من الخدمة"، فيما أفاد مصدر أمني أن مرسي يعاني من حالة ذهول، وتم ترحيله إلى سجن برج العرب بعد انتهاء وقائع جلسة الأمس، بينما تم ترحيل باقي المتهمين إلى سجن طرة.

وسلطت الصحيفة الضوء، على مخططات حلفاء الإخوان للرد على الحكم الصادر، مشيرة إلى أن حلفاء الجماعة يتوعدون بالمزيد من الإرهاب، رداً على الحكم، إذ قال أحد قيادات الإخوان البارزين: "لا بديل عن قتال الجيش والشرطة".

لجنة القوانين
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "المصري اليوم"، أن اللجنة المسؤولة عن تعديل قوانين الانتخابات التشريعية عادت في عملها إلى نقطة الصفر من جديد، وذلك بعد ظهور مشكلات في حسم مقاعد نحو 12 دائرة انتخابية، بالإضافة إلى تلقيها عدداً من الاعتراضات على مشروع القانون الذي تعده حالياً أكثر من جهة، فيما نقلت على لسان رئيس اللجنة وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب المستشار إبراهيم الهنيدي، قوله إن "اللجنة لن تتمكن من إرسال القانون إلى مجلس الدولة الأسبوع الحالي أو حتى المقبل، لأنها تحتاج أسبوعاً على الأقل، عقب تلقيها بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بتعديل الجداول، ما يعني أنه لن يصل مجلس الدولة قبل 10 أيام".