أبوبكر البغدادي زعيم داعش (أرشيف)
أبوبكر البغدادي زعيم داعش (أرشيف)
الإثنين 27 أبريل 2015 / 23:38

أنباء عن موت البغدادي سريرياً في مستشفى إسرائيلي في الجولان المحتل

أكدت تقارير صحافية كثيرة على امتداد الأسبوع الماضي، أن زعيم داعش، مات سريرياً متأثراً بالإصابات التي لحقته بعد غارة جوية أمريكية، في منتصف مارس (آذار) الماضي، ولكن الجديد في التقارير الصادرة اليومين الماضيين، يتمثل في تأكيدها على وفاته السريرية في الجولان المحتل، وفق أكثر من مصدر.

وأكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الإثنين، أن البغدادي قضى متأثراً بإصاباته الخطيرة، ولم تنجح المحاولات الكثيرة المبذولة لإنقاذه، ولكن الوكالة الإيرانية قالت إنه أصيب في هجوم للقوات العراقية والحشد الشعبي العراقي، وهو نفس ما نقله موقع السومرية نيوز.

وفي المقابل نفى متحدث باسم التنظيم، هذه التقارير جملة وتفصيلاً، وأكد التنظيم في تصريحات صدرت الإثنين، أن زعيمه بخير، وأنه يقود رجاله في الأنبار العراقية.

في الجولان
ولكن صحيفة الحقيقة العراقية الالكترونية، سبقت الجميع الأحد، بتأكيدها نقلاً عن مصدر من المخابرات العراقية خبر إجلاء البغدادي إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

يُذكر أن تقارير صحافية سابقة، بما فيها تقارير إسرائيلية كثيرة،  تعرضت لعلاج متطرفي داعش والنصرة، في المستشفيات الإسرائيلية، في الجولان المحتل، وفي شمال إسرائيل، على يد أطباء إسرائيليين وبعلم السلطات.

صراع دواعش
ومن جهة أخرى كشفت الصحيفة العراقية، استناداً إلى معلومات استخباراتية، أن داعش، استبق مصرع زعيمه أو تعرضه إلى مكروه، بتسجيل تصريحات وخطب عن مواضيع مختلفة، ينوي تسريبها عبر شبكات التواصل والصفحات الالكترونية الموالية، للمحافظة على صورة وهالة زعيمه، والتشكيك في مصداقية التقارير الصحافية المعادية، وذلك في انتظار الانتهاء من انتقال السلطة داخل التنظيم بسبب الصراعات المتزايدة داخله.

وأكد المصدر للموقع العراقي، احتدام صراع محلي عربي بين قيادات التنظيم على خلافة البغدادي, خاصة بين أبو علاء العفري، العراقي نائب البغدادي والزعيم المؤثر في الموصل ، وقيادات التنظيم في سوريا، وأكثرهم من الأجانب ومن العرب، الذين منعوه من دخول الأراضي الخاضعة للتنظيم هناك.