اللحية الطويلة أكثر تلوثاً من دروات المياه (ميرور)
اللحية الطويلة أكثر تلوثاً من دروات المياه (ميرور)
الإثنين 4 مايو 2015 / 17:39

دراسة: بعض اللحى الطويلة أكثر تلوثاً من دورات المياه

24- إعداد: سامي حسين

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن شعر اللحية الكثيفة أكثر تلوثاً من المراحيض، ويمكن أن يحمل أعداداً هائلة من الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض.

وأشارت الدراسة التي أجراها باحث في علوم الأحياء المجهرية في نيو مكسيكو، إلى أن أعداد وأنواع البكتيريا الموجودة في اللحية الكثيفة، أكثر خطورة من تلك التي يمكن العثور عليها في المراحيض والحمامات العامة بحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية.

بكتيريا ضارة
وأخذ الدكتور جون غولوبيك عينات من عدد من اللحى الطويلة، وعمل على دراسة البكتيريا الموجودة عليها. وأظهرت النتائج أن العديد من اللحى تحتوي على بكتيريا عادية غير مؤذية، إلا أن البعض منها يحتوي على أنواع من البتكيريا مماثلة لتلك الموجودة في دورات المياة.

وقال غولبيك إن هذه العينات يمكن أن تلوث المياه في حال وجودها بداخلها، ولو عثر على أي منها في شبكة المياه لتوجب إعادة تطهيرها للقضاء على البكتيريا الضارة.

نتائج صادمة
وأضاف غولبيك : "في العادة لا أستغرب من أي نتائج أحصل عليها في أبحاثي، إلا أن هذه النتائج كانت صادمة بالنسبة لي، حيث يوجد نسبة من القذارة والتلوث في بعض اللحى يمكن أن تسبب العديد من الأمراض".

ونصح غولبيك الراغبين بإطلاق لحاهم بغسلها بشكل جيد بالماء والصابون وتجفيفها بعد ذلك، بالإضافة إلى بقاء اليدين بعيدة عن اللحية قدر الإمكان.