كلينتون تدلي بشهادتها مرة واحدة أمام لجنة تحقيق بـ"هجوم بنغازي"

وطارد الهجوم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لسنوات، ويصل الجمهوريون المسؤولون عن لجنة التحقيق في مجلس النواب إلى مدى أعمق، بينما تستعد لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في عام 2016.

وكان النائب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا تري جودي، الذي يرأس لجنة التحقيق، قال الشهر الماضي إنه يريد أن ترد كلينتون في جلستين علنيتين على الأسئلة بخصوص هجوم بنغازي، واستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013.

وقال محامي كلينتون ديفيد كندال: إنه لا يوجد "أساس أو منطق أو سابقة لمثل هذا الطلب غير العادي".

وتابع في خطاب أرسله إلى جودي أن "كلينتون على أتم استعداد لأن ترد على جميع أسئلة اللجنة عندما تمثل أمامها، لكنها لن تدلي بإفادتها في جلستين منفصلتين، بينما جلسة واحدة ستكون كافية".

وعلى الرغم من التحقيقات العديدة التي أجرتها لجان في الكونغرس أو وزارة الخارجية الأمريكية، تشكلت لجنة جودي المختارة العام الماضي، للتحقيق في الهجوم الذي قتل فيه 4 أمريكيين من بينهم السفير كريس ستيفنز، عندما اقتحم متشددون منشآت أمريكية في مدينة بنغازي في شرق ليبيا ليلة 11 سبتمبر (أيلول) عام 2012.

ونشرت اللجان السابقة نتائج انتقدت بشكل عام وزارة الخارجية، لعدم وجود أمن كاف عند المبنى الأمريكي في بنغازي، لكنها خلصت إلى أن رد إدارة الرئيس باراك أوباما على الهجوم كان مناسباً.

وذكر كندال أن كلينتون أدلت بشهادتها بالفعل لأكثر من 5 ساعات حول هجوم بنغازي، أمام لجنة أخرى في الكونغرس.

بدوره، قال متحدث باسم جودي إنه سيأخذ رد كندال في الاعتبار، ويصدر بياناً بشأن "المسار المقبل".