رواية أداجيو للكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد (أرشيف)
رواية أداجيو للكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد (أرشيف)
السبت 9 مايو 2015 / 21:24

إبراهيم عبدالمجيد لـ 24: أشاد النقاد والقراء برواية "أداجيو"

24 - القاهرة - خاص

بعد كل عمل جديد يمنح الكاتب المصري الكبير إبراهيم عبدالمجيد نفسه ما يشبه الاستراحة، وعلاقته بالعمل تنتهي كما يقول بمجرد تسليمه للناشر، وأثارت روايته الأحدث "أداجيو" ردود أفعال جيدة في أوساط النقاد، ويقول لـ24 إن "كل ردود الفعل التي جاءتني سواء من نقاد وكتّاب أو قراء أشادت بالعمل، خصوصاً وأنه مختلف عن باقي أعمالي، ففي هذا العمل لأول مرة أكتب فقط عن قصة حب، واخترت (أداجيو) تحديداً اسماً للرواية، لحبي الشديد لهذا اللحن الحزين".

وصاحب "طيور العنبر" الذي يؤكد عودته مجدداً إلى الكتابة مع بداية موسم الصيف، بعد إجازة 6 شهور، يؤكد أنه لا يبدأ مباشرةً في كتابة العمل الجديد، ويعلق: "أحتاج إلى وقتٍ طويل حتى أختار فكرة العمل، وتصور عالمه".

وعدد المجموعات القصصية التي صدرت لك، نصف عدد الروايات تقريباً.. ما سبب ذلك؟ يجيب: "لم أقصد ذلك أبداً، الرواية هي الأساس بالنسبة لي، أكتب الرواية منذ كنت شابًا، حديث الانتقال إلى القاهرة والإقامة بها، وجاءت القصة في مرحلة بعد ذلك، وصدر لي خمس مجموعات قصصية حتى الآن".

وكيف تنظر إلى القصة القصيرة كلون أدبي؟ يقول: "القصة القصيرة فن عظيم جداً، لكني لم أقرر أبداً ما الذي سأكتبه، إذا أصبح ما أكتبه قصة قصيرة أستمر، ولكن الرواية فن سهل يكتب نفسه، على عكس القصة التي تحتاج فيها إلى تركيز شديد واهتمام باللغة، والتكثيف".

ويرى عبدالمجيد أنه من الصعوبة لأي شخص الآن متابعة جميع أعمال الجيل الجديد، غزير الإنتاج، مضيفاً في رده على سؤال حول الأعمال التي لفتت انتباهه: "في حدود ما تابعته، وجدت أعمالاً جميلة جداً، وأخرى رديئة، وهناك أنواع غريبة من الروايات الآن، مثل الرعب والخيال العلمي"، ويضيف: "ولكن الحقيقة لا أرى عيباً في انتشار هذه الروايات، المشكلة أن الناشرين يهتمون بهذه الروايات، ويتجاهلون الأنواع الأخرى، خصوصاً أن الروايات الأدب البوليسي توزع بشكل أكبر في كل العالم، لكن ذلك لا يعيب الأدب الرفيع، أو الأدب الآخر".

وهل لغياب مصر عن القائمة القصيرة لـ"البوكر" علاقة بمستوى هذه الكتابات؟ يجيب: "الحقيقة لا أعرف من تقدم للجائزة، ولا أتابع الجوائز، أو أهتم بها إطلاقًا، ولا أتحدث عنها أبدًا".

وأصدر إبراهيم عبد المجيد عدة روايات، منها "ليلة العشق والدم"، "البلدة الأخرى"، "بيت الياسمين"، "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "طيور العنبر"، و"الإسكندرية في غيمة"،  كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، "سفن قديمة" و"ليلة انجينا"، وقد ترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.