غضب شعبي يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد تفجير داعش لمسجد القديح (أرشيف)
غضب شعبي يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد تفجير داعش لمسجد القديح (أرشيف)
الجمعة 22 مايو 2015 / 22:38

مغردون سعوديون: تفجير المسجد بالقطيف محاولة "بائسة" لإحداث الفتنة

تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع خبر تفجير مسجد للطائفة الشيعية في بلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية، وتصدر هاشتاق "تفجير إرهابي في القطيف" قائمة الأكثر تداولاً، بعد تدشينه بساعات من أجل استنكار الحادث الإرهابي.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات المنددة "بالهجوم الطائفي الذي لا يمت بصلة إلى الدين الإسلامي"، مؤكدين على وحدة الشعب السعودي وأن السنة والشيعة في المملكة إخوة، كما حذر المغردون من الفتن الطائفية التي تهدد سلامة المجتمع وتماسكه.

ومن أبرز التغريدات، قال أحد المغردين: "اللهم من أراد المملكة بسوء فأشغله في نفسه وردَّ كيده في نحره، اللهم احفظ علينا أمننا وسلامتنا". 


وأشار آخر إلى أن "الإرهاب لا دين له، فالإسلام لا يمت بصلة لهذه الأفعال الشنيعة التي لم ينص عليها القرآن الكريم ولا السنة النبوية"


وأكد مغرد على وحدة وتماسك الشعب السعودي قائلاً : "التفجير الإرهابي في القطيف لن يسبب إلا زيادة لحمة وتماسك، قبحكم الله وأزالكم عاجلاً قبل آجل".


و تنوعت ردود الأفعال حول الحادث الإرهابي، حيث صنفه البعض كتفجير طائفي يستهدف وحدة المجتمع السعودي، ومنهم من يرى أنه تفجير انتقامي رداً على عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وغرد أحدهم، أن التفجير "هو محاولة بائسة لاستفزاز شيعة القطيف، وبلا شك هو عمل يسعى لإيجاد فتنة داخلية تخفف ضغط عاصفة الحزم"



كما تضمنت بعض التعليقات تحليلات وقراءات بشأن تفجير القديح وتداعياته على المملكة، منتقدين سياسة تنظيم داعش الإجرامي وزرعه الفتن من خلال هذا الحادث الشنيع.

وكتب الداعية علي الجفري رابطاً بين داعش الإرهابي والتفجير: "جريمتا انفجار القطيف والعدوان على سنة المناطق المحررة من داعش تؤكدان أن دواعش السنة والشيعة يعملون لصالح جهة واحدة تستهدف دمار المنطقة".



ونبه أحد المغردين، إلى غرض داعش: " لماذا يقوم البغدادي بفتح جبهة ضد السعودية في الوقت الذي تقود فيه تحالفاً ضد الحوثيين في اليمن؟".


وأضاف آخر، أن داعش وإيران وجهان لعملة واحدة، "والأحزاب الضالة تستهدف المملكة وأمنها ويردون إشعال الطائفية والفتنة".