لاجئون من الرمادي (أ ف ب)
لاجئون من الرمادي (أ ف ب)
الجمعة 22 مايو 2015 / 22:55

القوات العراقية تبدأ هجوماً مضاداً "خلال أيام" لتحرير الرمادي

أعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية اليوم الجمعة، انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، "خلال أيام".

وقال أحمد الأسدي إن "عملية تحرير الأنبار تتطلب تحضيرات لأنها ليست سهلة"، وقوات الحشد الشعبي تجمع متطوعين يؤلف أغلبهم فصائل شيعية.

وأضاف أن "داعش سيطر على الرمادي، وتمكن من السيطرة على بعض الأسلحة والمعدات، ونحن الآن نركز على توفير أكبر قدر من الأسلحة الحديثة والمهمة واللازمة، لعملية تحرير الأنبار".

وأكد الأسدي وهو نائب عن حزب الدعوة أن "العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة، ولكن خلال أيام".

وأضاف "ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات آلاف المقاتلين، من القوات الأمنية والحشد الشعبي"، موضحاً أن "الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية، واندفعت أفواج من الحشد الشعبي إلى خط التماس المباشر مع العدو، لتامين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق أخرى كمرحلة أولى".

وتابع "وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنسيق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية، وكل القوى المشاركة في العملية".

ويعد الهجوم المقابل الذي تستعد القوات العراقية لتنفيذه المفتاح الرئيسي لمنع المتطرفين من فرض سيطرتهم على المنطقة، من خلال زرع عبوات ناسفة ووضع مناطق محصنة لهم.

وتطالب القوات العراقية بتجهيز قواتها بالمعدات لمعالجة العبوات الناسفة، التي تعد الأسلوب الرئيسي للمتطرفين لمواجهة القوات العراقية.

وقام تنظيم داعش بشن حوالى 30 هجوماُ خلال الايام الثلاثة الماضية، التي تشير إلى سيطرته على مركز محافظة الأنبار.

واستخدم في بعض الهجمات شاحنات ضخمة وجرافات مدرعة بلوحات حديدة ومحملة باطنان من المواد المتفجرة، التي تؤدي إلى وقوع انفجارات هائلة تسبب انهيار مبان كبيرة.