نائب الأمين العام لحزب الله اللّبناني نعيم قاسم (أرشيف)
نائب الأمين العام لحزب الله اللّبناني نعيم قاسم (أرشيف)
السبت 23 مايو 2015 / 16:41

حزب الله: داعش والنصرة يحتلان 400 كيلومتراً مربعاً من لبنان

قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إن حزبه قرّر تحرير الأرض اللّبنانية من "التكفيريين"، الذين يتمتعون بغطاء سياسي.

وأضاف قاسم في كلمة له السبت: "هناك 400 كيلو متراً مربعاً من الأراضي اللبنانية، في جرود عرسال محتلة من الإرهاب التكفيري، يعني عندنا أرض محتلة، فكما هناك أرض محتلة من إسرائيل هناك أرض محتلة من التكفيريين".

اتهام
وأضاف قائلاً إن "حزب الله مصمم على مواجهة هؤلاء لتحرير الأرض وسيستمر في استهدافهم، لكن للأسف هناك من يغطيهم سياسياً ويقبل باحتلالهم".

وتابع قاسم: "بكل وضوح، هناك بعض السياسيين في لبنان وبعض أتباعهم يُفضلون، دخول داعش والنصرة، قرىً لبنانيةً إضافيةً واحتلالها، على أن يحمل حزب الله مكرمة تحرير الأراضي التي يتضررون هم من احتلالها".

جماعة المستقبل
ودعا قاسم هؤلاء السياسيين "الى أن نجلس سوياً لنتفق، فإذا أرادت جماعة المستقبل مثلاً، أن تُحرر الأرض بالتعاون مع حزب الله، فنحن حاضرون أن ننسق معها، وإذا أرادت أن تلجأ إلى قناة الدولة اللبنانية من خلال الحكومة، فنحن نقبل باتخاذ الحكومة القرارات المناسبة لتحرير الأرض بالطريقة المناسبة، ونحن ننتظر ليُحرروها".

وتابع قاسم "ولكن إذا لم يحصل هذا ولا ذاك فنحن عاقدون العزم على اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية شعبنا وبلدنا، وتحرير أرضنا من الإرهاب التكفيري، أما أن يقول لنا البعض أجلسوا جانباً والقوى المسلحة الرسمية تقوم بالواجب، فأمامكم تجربة الرمادي في العراق".

ثمن مُضاعف
وأوضح قاسم أن التكفيريين "يحتلون أراض لبنانيةً في جرود القلمون، وعرسال، وهم خطر مباشر على لبنان وأرضه وقراه، ومن أماكنهم في القلمون وجرود عرسال انطلقت السيارات المفخخة التي قتلت في الضاحية وفي أماكن أخرى في لبنان".

وأضاف "لو لم نُواجههم، لواجهونا وألحقوا بنا الخسائر، ومن الأسهل بكثير أن نقدم تضحيات ونحن نطردهم من الأرض المحتلة، من أن ننتظرهم أن يحتلوا ويقتلوا، ثم بعد ذلك نحاول إخراجهم فندفع الثمن مرتين، مرة باحتلالهم ومرة بطردهم، وهذا مكلف كثيراً" .