جهادي سابق يحذر من ظهور جيل جديد لداعش تحت اسم "المستلهمين"

وقال لـ 24 "إن هناك ثلاثة أطياف من الجماعات الإرهابية في مصر، الأول وهو بيت المقدس المبايع لتنظيم داعش، والثاني هم العناصر التابعة لجماعة الإخوان والذين ينفذون عمليات إرهابية لا ترتقي للعمل الجهادي، والثالث وهم المستلهمون وهؤلاء يعملون وفق أهوائهم، وغير معتمدين على خطة أو عقد تنظيمي".

وأضاف أن أغلب المنتمين للمستلهمين هم من الشباب الذي لم يتعد الثلاثين من العمر، ، وجميعهم مأخوذون بخطاب داعش.

وحذر القاسمي من هذا الخطر المتصاعد أو انتشار هؤلاء المستلهمين في محافظات مصر، لاسيما وأن هناك العديد من الشباب الغاضب سواء في مصر أو العالم العربي، وكذلك هناك شباب مأخوذون بخطاب داعش في دول العالم الغربي، ما يعني إمكانية مبايعة هؤلاء لداعش فيما بعد وعملهم تحت رعايتهم.

وحول أسباب ظهور هؤلاء المستلهمين، اعتبر مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة الإرهاب أنه منذ ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013 وتغير وجه التيار الإسلامي وأطيافه، لاسيما مع دخول الشباب في لعبة المواجهة.