الفرنسي ياسين صالحي (أ ف ب)
الفرنسي ياسين صالحي (أ ف ب)
الإثنين 29 يونيو 2015 / 22:05

التحقيق مع الفرنسي الذي قطع رأس مديره يركز على اتصالاته بسوريا

تركز التحقيقات مع الإرهابي الفرنسي المفترض ياسين صالحي، على اتصالات له بأوساط إرهابية في سوريا، وذلك بعد ثلاثة أيام على قيامه بقطع رأس مدير عمله قرب مدينة ليون وسط شرق فرنسا.

وبعد أن بثت جريمته الرعب في فرنسا، مذكرة بجرائم تنظيم داعش في سوريا والعراق، أفاد مصدر قريب من الملف أن ياسين صالحي نفى وجود "أي دافع ديني وراء قيامه بفعلته"، إلا أن المصدر أضاف أن صالحي "لا يشرح" سبب قيامه بتعليق رأس ضحيته على سياج إلى جانب رايتين تحملان تعبير الشهادتين "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللغة العربية.

وتابع المصدر نفسه أن صالحي أطلق صيحة تكبير "الله أكبر" لدى اقتراب رجال الإطفاء منه لاعتقاله، وبينما كان يحاول فتح قوارير غاز في مصنع سان كوانتان فالافييه في منطقة ليون، لإحداث تفجير.

ويخضع صالحي للاستجواب حالياً في مقر شرطة مكافحة الإرهاب قرب باريس، الذي نقل إليه الأحد.

وتأكد المحققون أن صورة السيلفي التي أرسلها الجمعة إلى رقم هاتف كندي، ويظهر فيها إلى جانب رأس ضحيته المقطوعة، كانت مرسلة إلى رجل يقيم في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا أو العراق.

ويعتقد المحققون أن الصورة أرسلت إلى جهادي فرنسي يقاتل في هذه المناطق يدعى يونس سباستيان، غادر إلى سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، حيث انضم إلى صفوف داعش، في منطقة الرقة بحسب مصادر قريبة من الملف.