الجامعة العربية (أرشيف)
الجامعة العربية (أرشيف)
الخميس 2 يوليو 2015 / 18:07

الجامعة العربية تدين الجريمة الإرهابية في سيناء: نقف بقوة إلى جانب مصر

أعرب مجلس جامعة الدول العربية عن بالغ الإدانة والاستنكار للعمل الإرهابي الخسيس الذي وقع أمس الأربعاء في شمال سيناء، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية.

جاء ذلك في بيان للمجلس في ختام دورته غير العادية اليوم الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن والتي خصصت لمناقشة وإدانة العمليات الإرهابية التي استهدفت مواقع عدة للقوات المسلحة والشرطة المصرية، في شمال سيناء.

وأكد المجلس على أن مثل هذه المحاولات الآثمة الرامية إلى كسر إرادة الشعب المصري والنيل من أمن واستقرار المنطقة بأسرها لن تبلغ غايتها الدنيئة بفضل القوات المسلحة، التي حبى الله بها مصر وبفضل القوات المسلحة للدول العربية.

كما جدد المجلس على تأكيده على قراراته السابقة بشأن مكافحة الإرهاب، وضرورة التصدي لهذه الآفة المدمرة.

وشدد المجلس على وقوف جامعة الدول العربية بكل قوة إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب وتأييدها الكامل للإجراءات والتدابير التي تتخذها لمحاصرة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها والتي تعد ظاهرة عالمية تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها إقليمياً ودولياً.

وأكد المجلس التزام كافة الدول العربية بالعمل على التعاون المشترك لقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية، وتقديم كافة أشكال الدعم لمصر وكل الدول العربية التي تتعرض للإرهاب والتضامن معها في هذه الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.

كما أكد المجلس على التزام الدول الأعضاء بالتعاون المشترك فيما بينها للقضاء على هذه الظاهرة ومسبباتها، وخاصة في مجال تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز وبناء القدرات واتخاذ ما يلزم من تدابير لصون الأمن القومي العربي على جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب والظروف التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة الإرهابية المتطرفة.

وطالب المجلس، المجتمع الدولي بدعم الجهود العربية لمكافحة الإرهاب الذي استفحل في أنحاء عدة من الوطن العربي مما يهدد الأمن القومي العربي بكافة أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المجلس على الرابطة القوية التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة والتي تتبنى نفس الأيدولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها عملياتياً، وهو الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات بذات الاهتمام وعدم الاقتصار على تنظيم بعينه وإغفال بقية التنظيمات الإرهابية.