الثلاثاء 7 يوليو 2015 / 14:28
أعلن متحدث إيراني، اليوم الثلاثاء، أن "إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخذتا خطوة كبرى نحو حل القضايا العالقة المتبقية في ملف البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل".
وأجرى وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولون إيرانيون أمس الإثنين "مشاورات مكثفة" حول البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني، بعد بضعة أيام من زيارة لطهران، قام بها مدير الوكالة الذرية، يوكيا امانو، لتسريع وتيرة تسوية المسائل العالقة في إطار اتفاق تعاون وقع في نوفمبر(تشرين الثاني) 2013.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، بهروز كمالوندي، قوله إنه "تم إحراز تقدم، من دون تقديم تفاصيل".
وقال المتحدث إن "إيران اتخذت والوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة كبرى لحل المشاكل المتبقية في السعي إلى فهم عميق لمواضيع التعاون وتوقيته".
ووصف كمالواندي اجتماع الاثنين أنه "بناء وينظر إلى المستقبل" مشيراً إلى أن "الزيارة الثانية للوكالة الذرية تعكس التصميم الجاد لدى الطرفين على تعزيز التعاون، لكن هذا التصريح أتى وسط ترجيح تعذر احترام المهلة الأخيرة لإبرام اتفاق نهائي بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، روسيا، فرنسا وألمانيا)، وتهدف المفاوضات التي بدأت قبل نحو سنتين إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران".
وبموجب الاتفاق المنشود يفترض أن توافق طهران على حد برنامجها النووي الذي تؤكد أنه سلمي بحت، ووضعه تحت رقابة دولية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها منذ عقد من الزمن.