طبيب أسنان أمريكي يقتل الأسد "سيسل" لصيده مستخدماً القوس والنشاب (أرشيفية)
طبيب أسنان أمريكي يقتل الأسد "سيسل" لصيده مستخدماً القوس والنشاب (أرشيفية)
الجمعة 31 يوليو 2015 / 09:31

جريمة قتل أسد زيمبابوي تصل إلى الأمم المتحدة

فتحت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية تحقيقاً في حادث قتل أسد زيمبابوي المحبوب "سيسيل" بعدما اعترف طبيب الأسنان الأمريكي والتر جيمس بالمر بقتله بهدف الصيد.

تم العثور على بقايا الأسد في وقت لاحق بمساعدة جهاز تتبع كان موضوعاً حول رقبته

تصاعد الغضب عبر الإنترنت بشأن قتل سيسيل، حيث تصدر اسم بالمر موقع تويتر

قوبل قتل "سيسيل"، وهو أسد بري في زيمبابوي ويحظى بشعبية بين السكان المحليين والسياح، بغضب عالمي ما دفع طبيب الأسنان المقيم في مينيسوتا إلى الاختباء بعدما واجه وابلاً من الرسائل الغاضبة عبر الإنترنت وتركت ملاحظات في عيادته تندد بهذا الفعل.

غضب على مواقع التواصل
وكتبت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية على موقع تويتر تقول: "نحن نحقق في مقتل الأسد سيسيل، وسنذهب حيثما تقودنا النتائج ونطالب الدكتور بالمر أو ممثله أن يتصل فوراً بالهيئة".

وفي الوقت نفسه تصاعد الغضب عبر الإنترنت بشأن قتل سيسيل، حيث تصدر اسم بالمر موقع تويتر. بل ووصلت القضية إلى الأمم المتحدة التي مررت أول قرار لها على الإطلاق بشأن جريمة حياة برية يوم أمس الخميس.

وقال وزير خارجية الجابون إيمانويل إيسوزي-نجونديت إنه يأمل في أن يؤدي هذا القرار الأممي إلى وقف الصيد الجائر في الحياة البرية، مشيراً إلى أن التحقيق الذي فتحته السلطات الزيمبابوية في قتل سيسيل ما زال جارياً.

عملية صيد مدبرة
يذكر أن اثنين من الصيادين في زيمبابوي اصطحبا بالمر مطلع يوليو (تموز) إلى حديقة هوانجي الوطنية في رحلة صيد ليلية. وبعدما قاموا بتحديد موقع سيسيل قاموا بإغرائه بقطع من اللحم تم ربطها في سيارتهم لاستدراجه خارج الحديقة. وتردد أن طبيب الأسنان دفع 50 ألف دولار مقابل صيد ذلك الأسد.

وتم العثور على بقايا الحيوان في وقت لاحق بمساعدة جهاز تتبع كان موضوعاً حول رقبته، والذي كان يرتديه الأسد في أطار بحث يتعلق بالحياة الفطرية بتمويل من جامعة أكسفورد.