الجمعة 31 يوليو 2015 / 17:42

الفلسطينيون يشيعون الطفل الرضيع ويطالبون بالرد

24- القدس- علي عبيدات

شيع آلاف الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة هذا اليوم، جثمان الشهيد الطفل الرضيع علي دوابشة (عما ونصف العام) إلى مثواه الأخير في بلدة دوما، بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد أن قضى شهيداً حرقاً على يد المستوطنين.

وانطلق موكب التشييع من مسجد البلدة إلى المقبرة بمشاركة حشد من الشخصيات الفلسطينية، وقيادات فصائل العمل الوطني، وسط مطالبات حاشجة بضرورة معاقبة المستوطنين المجرمين على هذه الفعلة النكراء.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وصور الطفل الرضيع، وسط هتافات بضرورة الرد الفوري من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية على عربدة المستوطنين وجرائهمهم في القدس والضفة الغربية على جميع المستويات.

وناشدوا الشارع الفلسطيني في كل المدن والبلدات بضرورة الخروج في مسيرات غضب من أجل الرد على الجريمة، والتي تأتي بعد عام واحد فقط من جريمة خطف الطفل محمد أبو خضير في القدس وحرقه حياً.

وطالب المشيعون السلطة الفلسطينية بضرورة المضي قدماً في ملاحقة قادة الاحتلال ومستوطنيه في المحافل الدولية، وتقديم ملف قضية حرق الطفل علي دوابشة صباح اليوم إلى محكمة الجنابات الدولية.

وكانت مجموعة من المستوطنين هاجمت منزلاً في بلدة دوما شمال الضفة الغربية، وأطلقت عليه وابلاً من الزجاجات الحارقة، ما أدى إلى استشهاد الطفل علي دوابشة، وإصابة والدته ووالده بحروق بين متوسطة وخطيرة.