مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" وليد البرش
مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" وليد البرش
الإثنين 3 أغسطس 2015 / 13:19

البرش لـ 24: الأموال المتدفقة وراء عدم انسحاب الجماعة الإسلامية من "تحالف الشرعية"

24- القاهرة - مي الصباغ

أكد مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" وليد البرش، أن حلفاء جماعة الإخوان مازالوا يتساقطون واحداً تلو الآخر، موضحاً أن من بين أكثر الحلفاء إثارة للجدل في الوقت الراهن هم الجماعة الإسلامية، التي من وقت لآخر تخرج أنباء حول انسحابها مما يسمى تحالف دعم الشرعية، لكن الحقيقة أن الجماعة لم تتخذ قرار الانسحاب بعد ومن المرجح أنها لن تنسحب على الأقل قريباً.

وقال البرش لـ24 إن هناك سببين يقفان حائلاً أمام انسحاب الجماعة من التحالف، أولهما الأموال المتدفقة من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية لقيادات الجماعة الإسلامية وكذلك الملاذات الآمنة التي تم توفيرها للكثير من القيادات الهاربة في تركيا أو قطر، مثل عاصم عبد الماجد، والسبب الثاني هو أن التيار التكفيري هو المسيطر حالياً على الجماعة الإسلامية.

وأضاف أن التيار التكفيري يرى أن جماعة الإخوان هي الأقرب للوصول إلى السلطة مرة أخرى من بين كافة التيارات الإسلامية، على حد اعتقاده، ورغم ذلك فإن الجماعة حاولت مساومة السلطات المصرية على الانسحاب من التحالف، حيث تواصلت مع جهاز الأمن الوطني المصري وطلبت ضمانات لعودة القيادات الهاربة دون ملاحقات أمنية مثل الشيخ عاصم عبد الماجد مقابل الانسحاب".

وتابع قائلاً: :كان رد الدولة موفقاً، حيث تم رفض تلك المساومة بوضوح، إذ إن المتضرر الوحيد من انضمام الجماعة للتحالف هو أعضاء الجماعة بينما الدولة ليست متضررة بكل الأحوال، فالجماعة لم تكن يوماً حليفاً لها ولا شريكاً في الحكم ولا حتى لها قاعدة جماهيرية في الشارع المصري".

واعتبر مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية أن الجماعة لم يعد لها أي ثقل، سواء في الحياة السياسية المصرية بشكل عام أو على التيار الإسلامي بشكل خاص، متابعا بالقول: لم يتبق من الجماعة سوى المجموعة الهاربة ومجموعة إلكترونية ضعيفة ولم تعد سوى مجرد ذكرى كريهة في تاريخ مصر ولو استمرت على نفس النهج ستزول حتماً وسينفض من حولها الجميع حتى حلفاؤها.