الأربعاء 5 أغسطس 2015 / 09:49

الإفتاء المصرية: داعش مافيا الاتجار بالبشر

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن "السطو على أعضاء الإنسان الحي أو الميت من الأمور المخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها، بإجماع العلماء قديماً وحديثاً".

وجاءت فتوى المرصد، عقب رصد أخبار بقيام تنظيم داعش الإرهابي بإجبار أطباء على إزالة أعضاء وأجهزة فسيولوجية لسجناء بعد إعدامهم، من أجل المتاجرة بها، حيث أجاز التنظيم سرقة الأعضاء البشرية، استناداً إلى فتاوى شاذة قديمة.

وأوضح المرصد في تقريره أن "سرقة الأعضاء البشرية والاتجار فيها حرام شرعاًَ، وتدخل في باب الجناية على ما دون النفس، وعقوبته في هذه الحالة هي القصاص، استناداً لقول الله تعالى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص)، لتكون رادعاً لتلك التنظيمات والجماعات التكفيرية التي تشرع من الدين ما يحقق لها أهدافها، ويتسق مع توجهها".