قناة السويس الجديدة
الأربعاء 5 أغسطس 2015 / 12:14
كتبت الملامح النهائية لحجم لمشاركات الدولية لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة شهادة الوفاة لآخر محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت من خلالها الضغط على رؤساء وملوك العالم لعدم تلبية دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور الافتتاح، وهو الأمر الذي جاء في إطار محاولات الجماعة المستميتة على مدار الأشهر الماضية لاستهداف القناة الجديدة والافتتاح بشكل خاص، لاسيما وأنه مرتبط بصورة مصر الدولية.
يذكر أن ما يسمى برلمان الإخوان قد أرسل في محاولة أخيرة له لإفساد افتتاح قناة السويس الجديدة، خطاباً رسمياً دعا فيه رؤساء وملوك العالم إلى الامتناع عن حضور الافتتاح، وفقًا لبيان صادر عن "البرلمان" المزعوم.
وفي هذا السياق، أوضح القيادي الإخواني المنشق طارق أبو السعد، أن الجماعة منذ البدء في مشروع قناة السويس الجديدة وهي تبذل جهوداً داخلية وخارجية ضد المشروع وحفل الافتتاح خاصة وذلك من خلال حملات دعائية إعلامية ضخمة لتشويه المشروع، حيث حاولت الجماعة أن تشكك في جدوى المشروع ومدى المنفعة الاقتصادية والعائد المادي منه، وهو الأمر الذي أنفقت الجماعة في سبيله ميزانيات ضخمة.
وأضاف أبو السعد في تصريحات خاصة لـ 24، أن البيان الأخير لبرلمان الإخوان جاء كورقة ضغط أخيرة من الجماعة للتقليل من الاحتفاء بالمشروع، ومحاولة لإحداث أي تغير عقب فشل باقي محاولاتها خلال فترة حفر القناة، وهي الخطوة التي أثبتت فشلها أيضاً، لاسيما وأن الملامح النهائية لحفل الافتتاح تؤكد على أن المشاركة الدولية رفيعة المستوى كبيرة، مضيفا "أنه على الجماعة أن تدرك أنها غير قادرة على إحداث ضغط سواء داخلي أو خارجي".
فيما وصف عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي، خطوات جماعة الإخوان بأنها "إفساد في الأرض" ومحاولة لإحداث ضرر بالاقتصاد المصري، مستنكراً في تصريحات صحافية له تحريض جماعة الإخوان ضد مشروع قناة السويس الجديدة، قائلاً "إنه استمرار لمسلسل عداء المجتمع المصري، حيث تسعى الجماعة لإفساد فرحة المصريين بالمشروع الجديد"، موضحًا أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بأن يفسد فرحته.