مانع محمد: دوافع عائلية وراء شكواي ضد الشباب

وأفصح محمد عن التفاصيل الأهم في القضية، لافتاً إلى أن تأمين المستقبل يبقى أحد الأسباب التي دفعته إلى التقدم بطلب فسخ التعاقد مع الشباب، وليس هو السبب الرئيس، رافضاً في الوقت نفسه الإفصاح عن اسم النادي الذي سيتجه إليه في حال جاء القرار يوم 31 أغسطس (آب) الجاري لمصلحته.

وقال مانع: "قبل كل شيء، أود أن أوجه كل التحية والتقدير إلى كل أبناء نادي الشباب، إدارة وأعضاء أجهزة إدارية وفنية ولاعبين وجماهير، وأحب أن أقول لهم بكل صدق، أني أكنّ لكم كل الود والمحبة والتقدير، ليس بيني وبين أي أحد من أبناء نادي الشباب شيء غلط، علاقتي بالجميع كانت وما زالت وستبقى على أحسن ما يرام، ولكن، هناك أسباب هامة دفعتني إلى تقديم شكوى فسخ تعاقدي مع نادي الشباب".

وأضاف "أهم سبب، هو أن هناك دوافع عائلية كبيرة وراء شكواي ضد الشباب، ثم تأتي الأسباب أو السبب الآخر تباعاً".

وأكد مانع "قرار تقديم الشكوى ضد الشباب ليس قراراً شخصياً مني، بقدر ما هو قرار عائلي، وفي الحقيقة، لا أريد التوضيح أكثر، ومن مصلحتي أن أغادر".

وتابع "ربما، تأمين مستقبلي أحد أسباب طلب فسخ العقد مع الشباب، ولكن ليس هو السبب الأول الذي قلت إنه يكمن في الدوافع العائلية".

وأشار "إذا كان لي حق، فإنه سيكون لي، وبعكسه، سأقبل بأي قرار يوم 31 الجاري".

وحال أنه خسر القضية قال: "باختصار، ستكون لي جلسة مع المحامي الخاص بي، وسنحدد طبيعة الخطوة التالية، ولكن في كل الأحوال، لن أقف في الكاس أو غيرها ضد الخضراوية، أنا كما قلت، أحمل كل الود والمحبة لجميع أبناء نادي الشباب".