الخميس 27 أغسطس 2015 / 22:23

تقرير سري: إيران ربما وسعت موقع بارشين العسكري

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اليوم الخميس إن إيران شيدت فيما يبدو مبنى ملحقاً بجزء من موقع بارشين العسكري منذ مايو (أيار).

ويتناول التقرير جانباً رئيسياً من تحقيق تجريه الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لأنشطة طهران الذرية في الماضي.
وتسوية ملف الوكالة بشأن بارشين الذي يشمل طلباً للسماح بدخول مفتشي الوكالة للموقع مسألة ذات دلالة رمزية يمكن أن تساعد في نجاح أو فشل الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية في 14 يوليو (تموز).

وقال التقرير السري الذي حصلت عليه رويترز "منذ التقرير السابق (في مايو) ظلت الوكالة ترصد عبر صور الأقمار الصناعية وجود مركبات ومعدات وربما مواد بناء في مكان معين في موقع بارشين. بالاضافة لذلك يبدو أنه تم تشييد ملحق صغير لمبنى قائم بالفعل".

وقال دبلوماسي كبير مطلع على تحقيق الوكالة إن التغييرات رصدت لأول مرة الشهر الماضي.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن أي أنشطة قامت بها إيران في موقع بارشين منذ أن زار مفتشو الأمم المتحدة الموقع آخر مرة في 2005 قد تقوض قدرتها على التحقق من معلومات مخابرات غربية تشير إلى أن طهران نفذت اختبارات هناك مرتبطة بتفجيرات تتعلق بالقنبلة الذرية قبل أكثر من عشر سنوات. وتنفي إيران المعلومات وتقول إنها "ملفقة".

وبموجب اتفاق "خارطة طريق" توصلت إليه إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوازي مع اتفاق طهران مع القوى العالمية فإن الجمهورية الإسلامية ملزمة بأن تقدم للوكالة التي مقرها فيينا ما يكفي من المعلومات عن أنشطتها النووية السابقة بما يتيح للوكالة كتابة تقرير عن القضية الشائكة بحلول نهاية العام.

وقال تقرير الوكالة الجديد "تطبيق الأجزاء ذات الصلة التي تتضمنها خارطة الطريق بشكل كامل وفي الوقت المناسب ضروري لتوضيح قضايا تتعلق بهذا الموقع في بارشين". 

وتشير بيانات قدمتها بعض الدول الأعضاء للوكالة إلى أن تجارب هيدروديناميكية ربما أجريت في موقع بارشين لتقييم نتيجة تفاعل مواد معينة تحت ضغط شديد مثلما يحدث في انفجار نووي.