هيئة التنسيق السورية لـ 24: تعاون مصر وروسيا سبيل لحل الأزمة سياسياً

جاء ذلك على خلفية القمة المصرية الروسية التي عقدت في العاصمة الروسية موسكو، قبل أيام، حيث لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره فلاديمير بوتين، حيث احتلت الأزمة السورية مكانة هامة على مائدة الحوار بين الجانبين، وتم الاتفاق حول ضرورة الالتزام بالحل السياسي، كسبيل لإنهاء الأزمة.

وأشار العسراوي إلى أن "الاعتماد على بنود وثيقة جنيف 1 هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة"، مؤكداً أن "الدعم المصري غير محدود للمعارضة السورية، وهناك ثبات بموقف الرئيس السيسي بتأييد مطالب الشعب السوري في التغيير الوطني الديمقراطي"، وفق وصفه. 

وأضاف لـ 24 أن "هناك توافقاً دولياً حول حل الأزمة عن طريق الحل السياسي، لاسيّما أن التدخل العسكري لن يحافظ على وحدة سوريا".

كما قال: "إن الجانب المصري لن يسمح بالتدخل العسكري في سوريا مهما كلف الأمر.. ونحن في هيئة التنسيق الوطنية نرى أن الحل السياسي الذي يؤدي للتغيير الجذري الشامل طريق وحيد لاستجماع قوى الوطن في مواجهة الإرهاب, آخذين بعين الاعتبار كل الجهات التي تقوم بفعل الإرهاب".

وحول استمرار الدعم الروسي لنظام بشار الأسد قال: "إن دعم روسيا ما زال مستمراً للأسد، وتحاول موسكو أن يخرج سالماً من تلك الأزمة، وفي رأيي أن محاولاتها لن تذهب أبعد من ذلك، واستبعد أن يكون هناك تفكير من جانبها للتدخل العسكري في سوريا، حيث إن هذا يتعارض مع مصالحها في المنطقة والتوازنات التي تحاول الحفاظ عليها قدر الإمكان".