صورة أرشيفية لاشتباكات بين فلسطين وقوات إسرائيلية
صورة أرشيفية لاشتباكات بين فلسطين وقوات إسرائيلية
الأحد 30 أغسطس 2015 / 20:06

اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في الضفة الغربية

اندلعت اشتباكات، اليوم الأحد، بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين يحتجون على بناء جزء من الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية، يهدد بالفصل بين مبنيين تابعين لدير الكرميزان التابع لكنيسة اللاتين.

على الرغم من قرار المحكمة العليا استأنفت إسرائيل البناء على المسار المختلف عليه في أوائل أغسطس(آب)

وفي أبريل(نيسان) أمرت المحكمة الإسرائيلية العليا الجيش برسم مسار آخر للجزء الذي يجري التخطيط لبنائه من الجدار العازل في المنطقة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه، على الرغم من قرار المحكمة العليا، استأنفت إسرائيل البناء على المسار المختلف عليه في أوائل أغسطس(آب)، باستثناء 200 متر من أرض الدير.

ورفض الفلسطينيون الخطوة قائلين إن "الفجوة" المتروكة لن تبقى طويلاً، وفي نهاية الأمر سيكتمل جزء الجدار القريب من الدير.

وقال البطريرك ميشيل صباح، الرئيس السابق لأساقفة اللاتين في القدس، الذي خرج في مسيرة مع المحتجين: "رسالتنا اليوم بسيطة جداً، وهي تقول لإسرائيل، للجنود الموجودين هنا، للمحكمة التي حكمت، رسالتنا هي هذه الأرض لنا، مهما حكمتم، مهما قررتم، أنتم تقررون بقوة الحرب، بقوة السلاح، وهذا ليس قانون".

وذكر المتحدث باسم حرس الحدود الإسرائيلي، إن قوات الأمن استخدمت أساليب تفريق مثيري الشغب، بعد أن رشقهم عشرات الفلسطينيين بالحجارة أثناء أعمال صيانة للجدار، وأضاف أن شخصين ألقي القبض عليهما.

وقالت وزارة الدفاع إن بناء الجدار في بيت جالا "متماشٍ مع قرار المحكمة العليا".

وبدأت قبل تسع سنوات الخطوات القانونية الفلسطينية أمام المحاكم الإسرائيلية لوقف بناء قطاع يمتد 1.5 كيلومتر من الجدار العازل في وادي الكرميزان، وهي منطقة تشتهر بإنتاج النبيذ بين القدس وبيت لحم.

وبدأت إسرائيل في بناء الجدار العازل في عام 2002، وقت ذروة الانتفاضة الفلسطينية، عندما شهدت المدن الإسرائيلية العديد من التفجيرات الانتحارية.

وأعلنت محكمة العدل الدولية في عام 2004 أن بناء الجدار الذي سيبلغ طوله 700 كيلومتر غير قانوني مشيرة إلى بنائه على أراض فلسطينية محتلة.