المتهم عبدالرحمن عيدان (أرشيف)
المتهم عبدالرحمن عيدان (أرشيف)
الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 / 09:44

الكويت: متهم تفجير مسجد الصادق "يكره الحياة"

تستكمل صباح اليوم جلسات محاكمة المتهم الأول والرئيس في تفجيرات مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بدولة الكويت عبدالرحمن صالح عيدان (26 عاماً) في محكمة الجنايات، وذلك بعد أن طالب محامي الدفاع عمر القناعي المكلف بالترافع عن المتهم بعرض موكله على مستشفى الأمراض العقلية لفحص مدى مسؤوليته عن تصرفاته.

المتهم الثالث والرابع في القضية وهم شقيقان سعوديان قاموا بإدخال المتفجرات إلى الكويت وغادروا مباشرة وتم القبض عليهم داخل المملكة وسيتم تسليمهم لدولة الكويت لمحاكمتهم حسب القوانين الدولية

وكشف القناعي أنه تم اختياره للترافع من محكمة الجنايات الكويتية كضمان وجود محاكمة عادلة وحق من حقوق المتهم في دولة الكويت.

ملاحظات الدفوع
وقال "تم تكليفي بملف المتهم الأول والرئيس واطلعت على ملف القضية كاملاً وكان لي بعض الملاحظات والدفوع قدمتها إلى المحكمة، وبناء عليها طلبت إحالته إلى مستشفى الطب النفسي وفحص قواه العقلية".

وأضاف "أثناء جلوسي معه وجدت لديه عداء وكرهاً للمجتمع ولديه رغبة في الموت أو الإعدام أكثر من حرصه على الحياة، وهذه تنافي الفطرة البشرية السليمة"، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.

هدم المسجد
ورد المحامي القناعي على الهجوم الذي تعرض له بسبب تصريحاته، أن المتهم كان يقصد "هدم المسجد وليس قتل المصلين"، ما أثار السخرية من حديثه، قائلاً: "أنا مؤتمن في نقل كلام موكلي وهو تحدث لي أنه استقبل منفذ العملية الانتحاري فهد القباع في الحادية عشرة صباحاً، وظل معه في السيارة متجولاً داخلها حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً، ولو كان ينوي إيصاله مبكراً لفعل، ولكن كان الهدف هدم المسجد وليس قتل المصلين، وكما هو معروف في الكويت أنه يكون غالباً في الـ12:30 ظهراً قد فرغ المصلون من أداء الصلاة".

تهم أخرى
وأضاف: "وما تحدثت به هو حديث المتهم وليست آرائي الشخصية مع أن هدم المسجد وانتهاك قانون المفرقعات عقوبتها الإعدام حتى ولو لم يقتل أحد، وبالتالي مدافعتي عنه في قتل المصلين ليست كافية في منعه من الإعدام لوجود تهم أخرى".

وأكد القناعي أن المتهم الثالث والرابع في القضية وهم شقيقان سعوديان قاموا بإدخال المتفجرات إلى الكويت وغادروا مباشرة وتم القبض عليهم داخل المملكة وسيتم تسليمهم لدولة الكويت لمحاكمتهم حسب القوانين الدولية.