لاجئون في لسبوس (أرشيف)
لاجئون في لسبوس (أرشيف)
الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 / 17:25

اللاجئون يجتاحون جزيرة لسبوس اليونانية

قال ضابط بسلاح خفر السواحل اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 15 ألف لاجئ قدموا من منطقة الشرق الأوسط تقطعت بهم السبل على جزيرة لسبوس اليونانية، مع قدوم المئات بشكل يومي.

وأضاف الضابط أنه من المقرر أن تصل عبارتان إلى جزيرة لسبوس التي تقع في الناحية الشرقية من بحر إيجة، لنقل 4200 شخص إلى مدينة بيريوس بالقرب من أثينا.

وأصبحت جزيرة لسبوس خاصة منطقة الميناء فيها وعاصمتها ميتيليني التي يقطنها 30 ألف مواطن مكدسة بأعداد اللاجئين، ومعظمهم من السوريين الهاربين من الحرب الأهلية في بلادهم.

ويصل اللاجئون بالآلاف يومياً عن طريق البحر، قادمين من تركيا التي يبعد ساحلها عن الجزيرة بمسافة 15 كلم فقط.

وحذرت لجنة الإنقاذ الدولية ومقرها نيويورك من تردي أوضاع اللاجئين، حيث ينام معظم اللاجئين وسط ظروف قاسية في العراء، ويتكدس بهم الميناء والشوارع، ويسير الكثيرون منهم على الأقدام لعشرات الكيلومترات وسط الحر من نقطة نزولهم حتى العاصمة ميتيليني، بسبب انهيار وسائل النقل العامة تحت ضغط الزحام.

وبعد أن ينتقل اللاجئون إلى الأراضي اليونانية، يتجهون شمالاً على طول ما يعرف باسم طريق البلقان للهجرة إلى مقدونيا وصربيا، ويسعون إلى دخول الاتحاد الأوروبي عبر المجر.

وواجه اللاجئون حصاراً لمدة 3 أيام عند حدود مقدونيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي، واضطر الآلاف إلى الانتظار وسط الحر وتحت المطر.

وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن قوات الأمن عند حدود مقدونيا سمحت اليوم مرة أخرى، بمرور مجموعات صغيرة من اللاجئين، مما تسبب في تراكم أعداد كبيرة منهم على الجانب اليوناني.

وأذاع التلفزيون اليوناني مشاهد اللاجئين وهم يتشاجرون بسبب تصاعد مشاعر التوتر، مع انتظارهم للمرور عبر الحدود وسط الطقس الحار.