الأحد 4 أكتوبر 2015 / 13:40

إعادة جثامين 114 إيرانياً قضوا في منى إلى طهران

أعيدت جثامين 114 إيرانياً، لقوا مصرعهم خلال التدافع في مكة المكرمة، اليوم الأحد، إلى طهران، غداة إعادة أولى جثامين ضحايا الحادث، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا.

أقيمت مراسم تأبين للضحايا صباح الأحد في جامعة طهران ومن المقرر إقامة مراسم أخرى بعد الظهر في أحد مساجد العاصمة بحضور خامنئي

ولقي بالإجمال 464 إيرانياً مصرعهم في هذا التدافع، الذي حصل في 24 سبتمبر(أيلول) في منى قرب مكة المكرمة، وأسفر بالإجمال عن 769 قتيلاً، بحسب ما أعلنت السعودية، فيما تحتج إيران على هذه الحصيلة، مقدرة عدد القتلى ما بين 2000 و4000.

وأقيمت مراسم تأبين للضحايا صباح الأحد في جامعة طهران، ومن المقرر إقامة مراسم أخرى بعد الظهر في أحد مساجد العاصمة، في حضور المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي.

وخلال مراسم أقيمت السبت، لدى وصول أول 104 جثامين، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني: "لا یمکن أن نتغاضى عن دماء أبنائنا، إذا کان هناك مقصرون في کارثة منی".

وأضاف: "نحن استخدمنا حتی الآن لغة الأخوة والمشاعر وأحیاناً الدبلوماسیة، لكننا سنستخدم لغة الاقتدار إذا اقتضت الضرورة لذلك".

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تزال تطالب بتشكيل "لجنة حقيقة" لمعرفة أسباب التدافع.

وبعيد حصول المأساة، اتهمت طهران المسؤولين السعوديين بعدم الكفاءة وسوء الإدارة في تنظيم الحج.

ولم تقدم السلطات السعودية بعد حصيلة بجنسيات ضحايا التدافع، لكن دولاً عدة أكدت عدد ضحاياها الذين تم التعرف على هوياتهم، فيما لا يزال مئات الحجاج في عداد المفقودين.

وبعد حساب آخر الأرقام الصادرة عن مختلف الدول، ارتفعت حصيلة المأساة إلى 1038 قتيلاً بفارق كبير عن الحصيلة التي أعلنتها الرياض.