أسيرات سوريات لدى نساء داعش (أرشيف)
أسيرات سوريات لدى نساء داعش (أرشيف)
الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 / 18:39

"معلمة" تروي تفاصيل تعذيبها بجمرات النار على يد نساء داعش

قالت معلمة سورية "إنها نجت بأعجوبة من الإعدام على يد تنظيم داعش الإرهابي، رغم تعرضها لشتى أنواع التعذيب على يد زوجات عناصر التنظيم، والتي كان من بينها الكي بالجمرات".

ووفقاً لصحيفة "عاجل" السعودية، قالت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الثلاثاء "إن المعلمة أم عبدو (30 عاماً) التي أشارت إلى أنها أرملة، تعرضت للتعذيب بعد أن علم مسلحو داعش أنها كانت زوجة لأحد عناصر المعارضة والذي قتل خلال مواجهات مع التنظيم في حلب".

ولفتت "أم عبدو" إلى أن زوجها قتل على يد التنظيم في حلب بداية عام 2013، وهو العام الذي بسط فيه التنظيم سيطرته على المدينة، ولم يكن أحد من داعش على علم بذلك، إلا أن أمرها انكشف منذ شهر تقريبًا، وتم اقتيادها لسجن النساء، حيث ذاقت شتى ألوان العذاب.

وأضافت: "أخذت إلى مركز الفنون الذي حولوه إلى سجن للنساء، وفي القبو، استقبلتني نسوة شيشانيات وعذبنني".

وأوضحت المعلمة أن نساء داعش تفنن في تعذيبها، بدءاً من وضع كيس على رأسي حتى أوشكت على الاختناق، ثم أبرحوها ضرباً بالأحزمة المسمارية"، مضيفة أنهن "كن يضعن الجمرات المشتعلة على صدرها، ما يجعل الألم يخترق الجلد ليصل إلى العظام".

وذكرت الهيئة الإذاعية البريطانية، أن المعملة أكدت أنها بعدما أقرت بمعلومات عن زوجات لمعارضين سوريين، تم نقلها بعد إغماض عينيها إلى أحد قادة تنظيم داعش ويدعى "أبو درجان" الذي قام باغتصابها.

وأفلتت أم عبدو من عقوبة الإعدام التي تمت المصادقة عليها بعدما قصف المبنى المجاور للسجن قبيل تنفيذ الحكم؛ حيث هربت وما لبثت أن غادرت سوريا بمساعدة أحد أصدقاء زوجها الراحل، واليوم هي تعيش مع أولادها الثلاثة في تركيا، بحسب الصحيفة.