"الدوفدفان" أو فرقة المسعتربين الإسرائيلية المُكلفة باختراق الفلسطيين والقبض على عناصر المقاومة (أرشيف)
السبت 10 أكتوبر 2015 / 12:55
كشف اشتعال المواجهات في المواجهات الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الدور الذي تقوم به إحدى الوحدات الإسرائيلية الخطيرة، والتي تسمى "وحدة النمور".
وتعمل هذه الوحدة المختلطة في الأساس على حماية الأمن الحدودي الإسرائيلي، وخاصة محاولة السيطرة الأمنية على مواقع المواجهات المتعددة مع الفلسطينيين، الأمر الذي يمثل أهمية أمنية متزايدة بالنسبة إلى إسرائيل.
قناصة
وتردّد اسم وحدة النمور منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية على وحدات المستعربين المعروفة إسرائيلياً بوحدات "الدوفدفان" الوحدات المُكلفة باختراق الحشود الفلسطينية والتصدي لعناصر المقاومة والقبض عليهم.
وتُشير التقارير الإسرائيلية إلى أن وحدة النمور أُحدثت رسمياً وحدةً منفصلةً للمرة الأولى في أغسطس (آب)، وتُعني بالحفاظ على الأمن، ومراقبة الحدود الجنوبية، سواءً مع قطاع غزة أو مصر، إلاّ أن مهارة عدد من مقاتليها دفعت بالجيش الإسرائيلي إلى التفكير جدياً في إشراك عددٍ من عناصرها في الحرب الدائرة في الضفة الغربية أيضاً للتصدي للمقاومة الفلسطينية.
وتتميز هذه الوحدة بأن أغلب عناصرها من القناصة، من الإناث والذكور على حد سواء، والمعروف أن قرار تشكيل الوحدة، تزامن بدوره مع تزايد أعداد الإناث الوحدات المُقاتلة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
رصاص حي
وتعرضت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية إلى عناصر هذه الوحدة، منذ تصاعد حدة القتال في الأراضي الفلسطينية، وإلى دور هذه الكتيبة مثل غيرها من الكتائب الخطيرة، خاصة بسبب استعمال الرصاص الحي في التعامل مع المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي يُفسر تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات.