البابا والأساقفة قبيل بدء الاجتماع (رويترز)
البابا والأساقفة قبيل بدء الاجتماع (رويترز)
الأحد 18 أكتوبر 2015 / 01:35

البابا فرنسيس: الكنيسة تحتاج إلى تغيير في البابوية وتوزيع أكبر للسلطة

دعا البابا فرنسيس يوم أمس السبت إلى "لا مركزية رشيدة" للسلطة في الكنيسة الكاثوليكية بما في ذلك تغييرات في نظام البابوية ومنح سلطة أكبر للأساقفة المحليين في اتخاذ القرار.

وأدلى فرنسيس بهذه التصريحات خلال مراسم اقيمت بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس سينودس الأساقفة وهو تجمع عالمي يقدم النصح من حين لآخر للبابا بشأن عدد من القضايا.

ويشكو الكثير من الأساقفة منذ سنوات من أن مجمع الأساقفة الذي يجتمع في الفاتيكان كل بضعة أعوام أصبح هيئة شكلية ضعيفة وغير فعالة.

وقال البابا الارجنتيني الأصل إن النظام الجماعي - الحكم البابوي للكنيسة بالتعاون مع الاساقفة وفقاً لما جاء في المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني الاصلاحي من 1962-1965 - لم يتحقق بعد.

وأضاف أنه يجب اعطاء المزيد من السلطات للمؤتمرات الوطنية والإقليمية للأساقفة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على المؤمنين في مناطقهم بدلاً من التطلع دوما إلى روما من أجل قرار مركزي يناسب الجميع، قائلاً "في هذه الحالة أشعر بالحاجة إلى المضي قدماً في لا مركزية رشيدة."

وأضاف فرنسيس أيضاً أن من "الضروري ومن الملح التفكير بشان تحول في البابوية" وهي فكرة طرحها في بادئ الأمر البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 1995.

وأضاف قائلاً من دون الخوض في التفاصيل "يمكن القاء المزيد من الضوء" على ممارسة البابوية داخل الكنيسة التي تضم 1.2 مليار عضو وفي علاقاتها مع الكنائس المسيحية الأخرى التي انفصلت عن روما بسبب سلطة البابا العليا.

ويناقش تجمع الاساقفة الحالي الكيفية التي يمكن من خلالها للكنيسة أن تخدم على نحو أفضل العائلات وتقدم الرعاية للكاثوليك الذين يواجهون صعوبات مثل المثليين جنسياً والمطلقين الذين تزوجوا مرة اخرى خارج الكنيسة.