أهم أسباب الرؤية الضبابية غير الإرهاق الرقمي

قصر النظر. يتم تشخيص مشكلة قصر النظر عادة بين سن 8 و12 عاماً، والتي تكون فيها صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة. من عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بقصر النظر للبالغين إجهاد العين الرقمي الناتج عن التحديق في الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة. يمكن تصحيح قصر النظر من خلال النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، أو الجراحة الانكسارية (بالليزر).

المياه البيضاء. تتطور هذه المشكلة ببطء، وتسبب عدم وضوح الرؤية وأحياناً ازدواجياتها. من العلامات التي تصاحب هذه المشكلة الحساسية للضوء. الجراحة هي العلاج الأمثل لمشكلة المياه البيضاء على العين.

الجلوكوما. المياه الزرقاء على العين أو الجلوكوما من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان البصر. تبدأ هذه المشكلة بفقدان المريض القدرة على الإبصار من أحد زوايا العين وتتطور إلى فقدان الرؤية تماماً. من الأعراض الأخرى المصاحبة احمرار العين، والغثيان، والقيئ، وتشكيل هالة حول الضوء. تتطلب الجلوكوما تدخلاً جراحياً.

مرض السكري. يعتبر هذا المرض من أمراض التمثيل الغذائي، لكن إذا استمر المرض لفترة طويلة تزداد احتمالات حدوث مضاعفات للعين، وتتطور مشكلة تعرف باسم اعتلال البقعة السكري. تؤثر هذه المشكلة على الشبكية، وتحدث نتيجة تسرب السوائل من الأوعية الدموية في العيون فتنطمس الرؤية.

انخفاض السكر في الدم. يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم إلى تسارع ضربات القلب وتغير مفاجئ بالمزاج، وصداع، وشعور بالوخز، وضبابية الرؤية.

مضادات الهستامين. تؤدي هذه الأدوية إلى زيادة ضغط العين، ما يسبب ضبابية الرؤية. إذا كنت تعاني من المياه الزرقاء على العين قد تؤدي هذه الأدوية إلى مجموعة مضاعفات مثل الغثيان والقيء.

الكورتيزون. تسبب أدوية الكورتيزون ضبابية الرؤية، من هذه الأدوية بردنيزون الذي يستخدم لعلاج اتهاب المفاصل والربو والاضطرابات التنفسية والتهاب القولون التقرحي والصدفية والحساسية الشديدة.

الفياغرا. أحياناً تسبب العقاقير التي تعالج الضعف الجنسي ضبابية الرؤية.