الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ (أرشيف)
الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ (أرشيف)
الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 / 14:39

وزراء خارجية الناتو يبحثون دوره المستقبلي في أفغانستان

يبحث وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الثلاثاء، الدور المستقبلي الذي يؤديه الحلف في أفغانستان مع تأجيل خطط سحب القوات.

وتسلمت قوات الأمن الأفغانية رسمياً مسؤولية الأمن بالكامل في الدولة في 1 يناير (كانون الأول) الماضي، ولكنها عانت من هجمات مسلحي طالبان، وفي سبتمبر (أيلول) تمكن المسلحون من اجتياح الحاضرة الإقليمية الشمالية قندوز لبعض الوقت.

وأثار الوضع الأمني المتدهور تساؤلات حول ما إذا كان الناتو يمكن أن يمضي قدماً في خطط لتقديم تواجد أقل حجماً بقيادة مدنية في أفغانستان، ليحل مكان مهمته الحالية التدريبية والاستشارية "الدعم الحازم".

يشار إلى أن الدعم الحازم هي مهمة غير قتالية يشارك فيها 13 ألف جندي، وكان من المتوقع أن تستمر حتى نهاية عام 2016.

ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن بلاده ستوسع تواجدها العسكري في أفغانستان، إلى ما بعد العام المقبل، عوضاً عن المضي قدماً في الانسحاب الذي كان مقرراً لمعظم القوات.

كما تعتزم ألمانيا زيادة تواجدها العسكري في أفغانستان العام المقبل إلى 980 جندياً، وهو ما يزيد بعدد 130 جندياً عن ذي قبل.

وقال مبعوث الولايات المتحدة لدى الناتو دوغلاس ليوت، إنه يتوقع من وزراء خارجية الحلف "أن يحذوا حذو الولايات المتحدة في قرار تمديد مهمتها الحالية وقواتها الحالية في عام 2016"، بعد جمع تعهدات بالقوات من الدول الأعضاء.

وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، قال أمس الإثنين، إن الحلف العسكري يهدف إلى "الإبقاء على مستوى القوة نفسه تقريباً، نحو 12 ألف جندي" في أفغانستان العام المقبل.

وتتضمن أجندة الاجتماع في بروكسل أيضاً بحث علاقة الناتو وروسيا، التي توترت بشدة بسبب تصرفات موسكو في أوكرانيا وسوريا.