الهارب صالح عبد السلام (أرشيف)
الهارب صالح عبد السلام (أرشيف)
الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 / 14:51

تقارير: المطلوب رقم 1 في أوروبا انضم إلى داعش في سوريا

قالت تقارير صحافية غربية كثيرة نقلاً عن مصادر استخباراتية إن أجهزة الأمن الفرنسية، باتت ترجح أن صالح عبد السلام المطلوب الأول في أوروبا، نجح على ما يبدو في الإفلات من المطاردات الأمنية، ليعود إلى سوريا.

قالت صحيفة "درنيار أور" البلجيكية، نقلاً عن قناة سي ان ان الأمريكية، إن الدوائر الاستخباراتية الفرنسية، تعتقد أن عبد السلام وجد ملاذاً في سوريا في حماية داعش.

ونقلت الصحيفة نفسها عن موقع "بوليتكو" أن المخابرات البلجيكية تعتقد هي الأخرى أن "وصول عبد السلام إلى سوريا، غير مستبعد على الإطلاق".

خلايا
وفي إيطاليا قالت صحيفة "الليبرو" إن جهات استخباراتية أمريكية لا تستبعد "نجاح عبدالسلام في الوصول إلى الملاذ الوحيد الذي يُمكنه الاستقرار فيه، أي سوريا"، مشيرةً في السياق نفسه، إلى تأكيد صحيفة بلجيكية ناطقة بالهولندية، الأحد، أن "العصفور عبد السلام نجح في الطيران إلى سوريا، مستفيداً من شبكة من الأًصدقاء وخلايا داعش التي أمنت له التغطية اللازمة، وحرية الحركة".

وأوضحت تقارير أخرى أن تعدد الإنذارات عن رصد عبد السلام، ربما كان الهدف منه تشتيت جهوده المطاردين والتشويش عليهم لتخفيف الضغط على الهارب.

وأورد موقع "سود أنفو" البلجيكي، أن عبد السلام الذي هرب من باريس بعد الهجوم الإرهابي، ربما عاد سريعاً إلى سوريا في إطار خطة مُسبقة، تاركاً مهمة تشتيت الانتباه إلى بعض الخلايا، ولتتعدد الشهادات عن رصده في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.

منذ أغسطس
وفي تقرير لها قالت صحيفة "لاستامبا" في"انتظار الكشف عن حقيقة دور صالح ومكانته أو رتبته في تنظيم داعش، إلا أن المعطيات تشير إلى أنه ربما خطط إلى ذلك منذ البداية، بعد ظهور معلومات تؤكد رصده في باري الإيطالية وفي مدن يونانية أخرى، منذ أغسطس (آب)".

وأَضافت الصحيفة أن ذلك يعني حسب المتابعين أن صالح لم يكن ينوي تفجير نفسه، وربما كان مطالباً بالعودة إلى سوريا بعد تنفيذ العملية، ذلك أن وجوده على طريق المهاجرين ولكن في الاتجاه المعاكس من أوروبا إلى سوريا، ربما يعني أنه كان يخطط منذ ذلك التاريخ لتنفيذ عمليته في باريس، مستكشفاً طرق الهرب والعودة من فرنسا إلى سوريا عبر إيطاليا ثم اليونان.