الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 / 19:54

هذا ما قاله شباب الإمارات عن اليوم الوطني الـ 44

24 - الشيماء خالد

تحتفي الإمارات باليوم الوطني الـ 44، في أجواء احتفالية تضج بالحياة والسعادة، في وقت تفخر فيه بشهدائها وإنجازاتها في مناح يصعب حصرها، ونال الشباب اهتماماً كبيراً من قياداتها، الذين يرون فيهم درع الوطن ومستقبله. موقع 24 نقل أصوات البعض منهم عن الذكرى والوطن.

وجه الشباب في الاستطلاع التالي حديثهم للإمارات مباشرة، بينما عبر آخرون عن نظرتهم لهذا الوطن ومن يحيا على أرضه.

يقول محمد صالح: "أقول لبلادي كل عام وأنت الأفضل، إلى المجد يا إماراتي الحبيبة، ونحن على العهد والوعد صغارنا وكبارنا، لتعيش بلاد زايد في عدل ورخاء وأمن وأمان".

ويتذكر صالح الشهداء، فيستطرد: "ولا يمكننا إلا أن نفكر في شهداء العزة والفخر، حيث كرمناهم بالأمس، ولن ننساهم مهما مر الزمن، فلا فضل يساوي ما قدموه للإمارات، ومن مثل هؤلاء تتواصل مسيرة البلاد".

رحم الإرادة
ويقول عبد الرحمن خالد: "نحتفل بأروع قصة نجاح، قصة شعب وأرض انبعثت من الرمال لتصبح منارة ونموذجاً فريداً من نوعه، ونحتفل بشبابنا الأكثر حظاً بانتمائهم للإمارات، ونعدها كما قال الشيخ محمد بن زايد أن نتسلح بالعقيدة والعلم والمهارات ونحمل راية الوطن على درب الإنجازات".

شيماء الحمادي: "عيد بلادي عيد العطاء والحكمة، عيد شعب ألهم العالم، فالإمارات كانت ولازالت أرضاً ولدت من رحم الإرادة والإنسانية، ونحن اليوم كما جرت العادة نشعر بالفخر لانتمائنا لها، ونسعى لرد جميلها قدر استطاعتنا، وأقول لها كل عام وأنت الحبيبة والمنصورة بإذن الله".

القلب .. تجاوز العصور

وتغلب مشاعر الفخر والزهور على شباب الإمارات اليوم، ممتزجة بفرحهم وتطلعاتهم للمستقبل، فيقول أحمد خلفان: "إمارات الخير والمحبة والتعايش، بينما نحتفل باليوم الوطني نشاهد إنجازاتها في كل المجالات، وتحديها وقوتها بأبطالها وشهدائها، ونستذكر قيم الاتحاد التي غرسها فينا قادة، وتبقى رؤية الشيخ زايد نابضة فينا كالقلب الذي لا نملك سواه، ولا نحيا دونه".

ويقول يونس عبد العزيز: "اليوم الوطني ليس احتفالاً تقليدياً، ترى فيه تلاحم القادة والشعب في الإمارات، والتعايش والمحبة بين الجنسيات والديانات المختلفة، وهم يشاركوننا كمواطنين فرحتنا بصدق وسعادة، فتدرك التجربة العالمية المميزة الناجحة للتعايش والتقدم في بلادي، رغم حداثتها، إلا أنها حققت ما قضى فيه البعض عصوراً، كل الفخر أنا إماراتي".

وتقول فاطمة حميد: "اليوم الوطني الـ 44، يعني 44 عاماً من الإنجازات المتوالية، والعزة والفخر، في وطن الكبرياء، يحتضن الإنسان وقيمه التقدم والازدهار، وأقول لشباب الإمارات، أمامنا مسؤولية كبيرة أمام بلادنا، لنرد الجميل، ونرفع اسمها، ونحمي ترابها".

بلاد كونية
وتقول مشاعل بدر: "كل عام والبيت متوحد، كل عام والإمارات الأجمل والأبهى والأأمن، دامت أفراح دار زايد وولاد زايد، اليوم نحتفل ونرفع رؤوسنا فخراً ببلادنا وتضحيات أبنائها الشهداء، وإنجازات الأحياء، وآمل أن نكون كشباب عند حسن الظن الذي وضعه قادتنا فينا".

ويرى الكثير من الشباب في بلادهم أسمى المعاني، فيقول محمد جابر: "اليوم الوطني الـ 44، ليس للإمارات فقط، بل للأمة، فبلادي تدافع عن استقرار المنطقة وتعمل لخيرها بأقصى ما استطاعت، وتبذل الغالي قبل الرخيص لرفعة الأمة، ونجدة إخواننا في اليمن، وفلسطين وسوريا، ومصر، وغيرها الكثير، ناهيك عن سجلها الحافل الإنساني عالمياً، لأنها فعلاً بلاد كونية، نشأت لتكون هكذا".

وتقول منى مشعل: "اليوم الوطني يحتفي بإنجازات قيادة وشعب صنعوا معجزة لا يليق بها سوى أن يتعلم منها العالم، فالإمارات قصة تاريخية من النجاح والخير والرخاء والسعادة، ولا أقول اليوم سوى البيت متوحد دائماً، ونفديك بالأرواح يا وطن".