• 80 % لا يثقون مطلقاً في السلفيين (دراسة جامعة ميريلاند)
    80 % لا يثقون مطلقاً في السلفيين (دراسة جامعة ميريلاند)
  • التميز في  العلوم والتكنولوجيا قبل السفر للقتال ضد غير المسلمين(دراسة جامعة ميريلاند)
    التميز في العلوم والتكنولوجيا قبل السفر للقتال ضد غير المسلمين(دراسة جامعة ميريلاند)
الأربعاء 6 يناير 2016 / 22:05

دراسة: 80% من التونسيين لا يثقون إطلاقاً في السلفيين بأنواعهم

كشفت دراسة مثيرة للانتباه أجرتها جامعة ميريلاند الأمريكية، أن التونسيين ورغم تزايد عددهم في صفوف الحركات المتطرفة والإرهابية، يعادون بشكل كبير مظاهر التطرف والإنغلاق.

وأوضحت الدراسة الثانية من نوعها التي تجريها الجامعة الأمريكية عن تونس ونتائجها المقارنة بين 2013 و2015 والتي شملت عينة ممثلة للتونسيين بلغت 2400 شخصاً، أن أغلبية التونسيين يؤيدون العلمانية ويدعمون حرية المرأة ولا يثقون في السلفيين ويرفضون الحكم العسكري نموذجا لبلادهم، إلى جانب تراجع تأييدهم للأحزاب السياسية بشكل عام.

وقالت الدراسة إن 73 % من التونسيين يدعون إلى الفصل بين الدين والسياسة، و71 % منهم يرفضون حكومة إسلاميةً، و65% منهم لايعتبرون "الشريعة" خياراً سياسياً مناسباً لبلادهم.

حرية المرأة

وكشفت الدراسة أيضاً، ارتفاع نسبة التونسيين الذين يؤيدون حرية المرآة في اختيار ملابسها مثلاً من 56% في 2013، إلى 64 % في 2015،
وكشفت الدراسة أن 82 % من التونسيين يرفضون التفاوت بين أملاك الرجل والمرأة، وأن 22 % منهم فقط يرون أنه على المرأة الخضوع وطاعة زوجها.

أما على مستوى الثقة في المؤسسات والأحزاب والتنظيمات، فقال 80% منهم إنهم لا يثقون أبداً في السلفيين، بمختلف أنواعهم وتشكيلاتهم، وفي المقابل أعرب 95% من أفراد العينة عن ثقته بالجيش التونسي، في حين قال 29% منهم فقط إنهم يفضلون حكماً عسكرياً.

على صعيد آخر، كشفت الدراسة نفور التونسيين من الأحزاب بعد فشلها في تجاوز مشاكل البلاد، وقال 22% فقط إنهم يثقون في الأحزاب المتنافسة على الساحة، وفي المقابل قال 54% منهم إنهم لايزالون يثقون في رئيس الجمهورية، و52% في رئيس الحكومة
 
وعلى مستوى التسامح الديني، رفض 89% من المستجوبين منع غير المسلمين ومن أتباع الديانات الأخرى في بلادهم من ممارسة نشاطهم الديني وشعائرهم.

أولويات 
وعن سؤال حول الأولويات المطلقة التي يتحتم على التونسيين التصدي لها الآن، أجاب 74% من المستجوبين بأنه عليهم التفوق في العلوم والتكنولوجيا، وفي المقابل قال 1% إنه على التونسيين التحول إلى الدول المسلمة للقتالفيها دفاعاً عن المسلمين، في حين قال 10% إنه على التونسيين اعتماد الشريعة فوراً.

وتأتي نتائج هذه الفقرة مفاجئة ومخالفة للمعروف عن التونسيين الذين يشكلون أعداداً هامةً في صفوف الحركات الإرهابية والمتطرفة في سوريا والعراق وليبيا.