كاميرا مراقبة(أرشيف)
الثلاثاء 12 يناير 2016 / 17:00
كشف مصدر أردني، أن إسرائيل ما زالت ترفض السماح للأردن بتركيب كاميرات مراقبة داخل الحرم القدسي الشريف.
وأوضح المصدر لـ24، أن الأردن طلب مؤخراً من الولايات المتحدة الأمريكية الوساطة لإجبار إسرائيل على الموافقة على تركيبها.
وبحسب التفاهمات التي تمت بين الأردن وإسرائيل نهاية شهر يناير(تشرين أول) الماضي حول الأقصى، من خلال الوسيط الأمريكي وزير الخارجية جون كيري، لوقف التصعيد الأردني ضد انتهاكات المستوطنيين بحق الحرم القدسي، فقد تم الاتفاق على أن يقوم الأردن بتركيب كاميرات مراقبة داخل الحرم القدسي الشريف لتوثيق المسؤول عن الانتهاكات.
وقال مصدر في وزارة الأوقاف الأردنية لـ24، إن الوزارة انتهت منذ شهرين من إعداد الدراسات الفنية اللازمة والخاصة لتركيب هذة الكاميرات.
وأوضح بأن هذه الكاميرات بحسب التفاهمات ستكون مربوطة عن طريق شبكة "الانترنت" على خط مباشر وآمن مع مركز الوزارة في عمان.
وقال المصدر بإن الوزارة ستكون صاحبة الولاية في السيطرة والمراقبة (الكونترول) على هذه الكاميرات وأرشفة سجلاتها.
وأوضح المصدر أن تركيب كاميرات مراقبة في باحات الحرم القدسي هو إقتراح أردني ذكي تقدم به الملك عبدالله الثاني خلال المباحثات مع كيري يناير (كانون الثاني) الماضي، لتهدئة الوضع في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن هدف جلالته من هذة الكاميرات هو الكشف عن المسؤول عن التجاوزات والانتهاكات داخل الحرم.
وكان الأردن قد حقق إنجازاً كبيراً في التفاهمات الأردنية الإسرائيلية حول الاقصى، والتي تمت برعاية أمريكية تمثل في موافقة إسرائيل على السماح للمسلمين بالصلاة بغض النظر عن أعمارهم.
وقال المصدر، إن هذا الإنجاز وافق عليه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي التقى جلالة الملك في عمان في إطار بحث الجهود لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقد شملت التفاهمات السماح للمسلمين فقط بالصلاة بالمسجد الاقصى، بينما يسمح لليهود بزيارته.