الأحد 7 فبراير 2016 / 13:21

هذه هي حقيقة "أشباح الكهوف" في رأس الخيمة

24 - رأس الخيمة - صفوان إبراهيم

أوضحت مؤسسة ورئيسة الجمعية الجغرافية الإماراتية الدكتورة أسماء الكتبي، أن هناك عدداً من الكهوف في إمارة رأس الخيمة يطلق عليها "أشباح الكهوف" وهي معلومة دقيقة وصحيحة، ولكن ذلك لا يتصل بأي قصص متداولة عن وجود جان أو حوش مخيفة تسكنها ولكن الجمعية الجغرافية أطلقت هذا اللقب على مناطق تضم بقايا كهوف غير موجودة الآن (كأنها شبح)، فسقف الكهف قد انهار بسبب عوامل التعرية، أو ربما الهزات الأرضية، وجرفت الأودية الكثير منه بعد انهياره.

وأضافت الدكتورة أسماء الكتبي، "في أعالي الجبال هناك بعض الرواسب مازالت على جوانب المنحدرات الصخرية، تشهد بنشوء الكهف كما تشهد بتلاشيه، وعلى تلك الجوانب أيضاً تظهر جميع المظاهر الجيمورفولوجية التي تتكون عادة في الكهوف كالأعمدة الصاعدة، والهابطة، والقنوات مائية".

أرواح وجان
وذكرت الكتبي أن أكثر الكهوف التي يتداول الناس معلومات عن أشباح فيها هو كهف يقع بمنطقة شعم-الجير، وقد نشرت عنه الصحف في التسعينات من القرن الماضي، وأعرب جزء من السكان المحليين عن خوفهم من دخوله لقصص متوارثة عن الأولين بوجود أرواح وجان يسكنون داخل هذا الكهف وكثير من المواطنين يؤكدون سماعهم أصواتاً تصدر من داخل الكهف، بينما ذكر آخرون أن الكهف مجرد غرفة كبيرة، كان يسكنه الناس، ويبيتون فيه مع أغنامهم، قبل قيام الاتحاد، وعندما قررت الجمعية بحث المسألة تبين أن عمقه ليس بالكبير، وما يصدر عنه من أصوات تكون ناتجة عن عبارات هوائية أو ما شابه من ظروف طبيعية".