مصدر أمني لـ24: قلق أردني من سيطرة النظام على أجزاء من الحدود

وقال المصدر لـ24 إن "الحدود الأردنية السورية من الجانب السوري أصبحت تشكل قلقاً أمنياً للأجهزة الأمنية الأردنية، بعد أن أصبحت غير منضبطة، وتشهد محاولات اختراق بشكل يومي".

وأضاف أن هذه الحدود كانت شبه آمنة في السابق قبل أن يسيطر عليها جيش النظام، ولم تشهد إلا محاولات معدودة لاختراقها من قبل تجار مخدرات ينتحلون صفة اللاجئين.

إحباط الاختراقات
وتشهد هذه الحدود مؤخراً محاولات اختراق من قبل مسلحين، لم تكن تعهدهم في السابق، في حين تمكن حرس الحدود الأردني من إحباطها جميعاً، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الأردنية تعلن بشكل شبه يومي عن إحباطها لمثل هذه الاختراقات.

وتوقع المصدر أن تشهد الحدود تدفقاً للاجئين السوريين، كما كان يحصل في بداية الأزمة السورية، عندما كان يسيطر جيش النظام على الحدود.

يشار إلى أن جيش النظام السوري تمكن مؤخراً من السيطرة على أجزاء من الحدود الأردنية السورية، خاصة بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا، بعد أن كان فقدها منذ أكثر من عامين، لصالح فصائل المعارضة السورية المسلحة، التي أحكمت من سيطرتها حتى على معبري الحدود بين البلدين درعا ونصيب.

وبحسب الأمم المتحدة هناك 600 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ سوري يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو سبعة ملايين.

ويعيش نحو 80% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ.