صحف الإمارات: إلغاء الصيانة الإجبارية للسيارات في الوكالات

كشف مسؤولون في الشؤون الإسلامية وفعاليات حقوقية وثقافية وبرلمانية أن استحداث وزير دولة للتسامح في التشكيل الوزاري الجديد سيعزز مكانة الإمارات عالمياً.

وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي وفقاً لصحيفة البيان إن "التسامح في الإمارات من أجلى وأوضح مؤشرات التعاون البناء بين مختلف المكونات الاجتماعية وهي ثقافة أصّلها في مجتمعنا ديننا الحنيف وحكمة قيادتنا الرشيدة ببعديها الإنساني والحضاري".

ومن جانبه أشار المستشار الديني في وزارة شؤون الرئاسة علي الهاشمي إلى أن " التسامح دليل قوة ونهج حضاري ويعطي فكرة ثمينة عن المتسامح، فهو الذي يتنازل عن بعض حقوقه في سبيل المصلحة العامة، لذلك نجد البلاد التي يكون طابعها التسامح والعفو والإيثار تتحلى بقيم ومثل رفيعة".

وأكد المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي الدكتور فاروق حمادة أن "التسامح هو التآلف والتعايش والتعاون، واستحداث هذه الوزارة نقلة سديدة لتخفيف معاناة الحاضر المؤلم وبارقة أمل أمام الشعوب في المستقبل".

ولفت كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد إلى أن "القلب النابض بالتسامح يستحدث وزارة خاصة بالتسامح بين الأمم لتكون معنية بمبادئ الإسلام القائمة على التسامح والتعاون على البر والتعارف بين الأمم".

غياب الورش المصنفة
أوضحت وزارة الاقتصاد أن قرار إلغاء الصيانة الإجبارية للسيارات في الوكالات صحيح، ويصب في مصلحة المستهلك، وذلك تنفيذاً لقانون حماية المستهلك الذي يلزم بتوفير خيارات متعددة للمستهلك عند الخدمات.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الدكتور هاشم النعيمي بحسب صحيفة الخليج إن "القرار يشكل خطوة تمهيدية لإنشاء البيئة المناسبة لتحقيق خيارات الإصلاح خارج الوكالات، وتفعيل قرار إلغاء الصيانة الإجبارية"، مضيفاً أن "القرار صحيح تماماً، لكنه غير قابل للتطبيق حالياً، بسبب عدم وجود ورش مصنفة معتمدة للإصلاح، مشيراً إلى أن هيئة المواصفات والمقاييس تعمل حالياً على إنجاز تلك التصنيفات متوقعاً العمل بذلك القرار العام المقبل".

رفع السن التقاعدي للمرأة
طالبت مجموعة من النساء الإماراتيات يعملن في القطاع الحكومي برفع سن التقاعدي للمرأة، وذلك بسبب تطور التقنيات الطبية وتحسن الرعاية الصحية والتي تتميز بالوتيرة السريعة يمكن أن يرتفع سن التقاعد في المستقبل ويرتبط بصحة الشخص ومدى قدرته على العطاء.

وأكدن بحسب صحيفة الاتحاد أن قانون سن التقاعد المرتبط بخمسين عاماً، وعشرين سنة خدمة لايزال هاجساً للعديد من الموظفات الإماراتيات مع ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من مراكز وظيفية عالية ودرجات علمية مرموقة.

وقالت عنود محمد موظفة: "لا شيء مستحيلاً فيما يخص مستقبل التقاعد والذي يمكن أن يتحقق مع تطور التقنيات الطبية وتحسن الرعاية الصحية والتي تتميز بالوتيرة السريعة في العالم ويمكن أن يرتفع سن التقاعد في المستقبل والذي يرتبط بصحة الشخص ومدى قدرته على العطاء"، مضيفة: "هناك نقلة نوعية في تطور مجال الطب الأمر الذي يجعل من الأحلام والرؤى واقع فهناك الكثير من الإنجازات التي رأيناها في دولة الإمارات ولا شيء مستحيلاً".

حدائق ألعاب لذوي الإعاقة
أفادت بلدية دبي بأنها اعتمدت إنشاء خمس حدائق سكنية، خلال 2016، إضافة إلى أربع ساحات ألعاب بكلفة نحو 37 مليون درهم، وتهيئة الحدائق في الإمارة لذوي الإعاقة مع منتصف العام الجاري.

كما حددت إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم أربع حدائق سكنية، لتحويل 20% من مساحاتها صديقة لذوي الإعاقة، والانتهاء منها في منتصف يناير(كانون الثاني) المقبل، وتحديد حديقة زعبيل من الحدائق العامة لبدء المرحلة الثانية فيها، وتحتوي هذه المناطق على 12 لعبة خاصة بذوي الإعاقات.