مسؤول روسي: جهات تسعى لضرب علاقاتنا مع السعودية عبر سوريا

وقال أوليغ في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أن موسكو لن توقف ضرب الإرهاب في سوريا، نافياً اغتيال روسيا لقائد جيش الإسلام زهران علوش، وأضاف: "من أراد أن يتحقق من استهداف الطيران الروسي لمواقع المعارضة أو اغتيال علوش فمن خلال موقع وزارة الدفاع، ليتابع نشاطنا في سوريا".

وأشار أوليغ إلى سعي بلاده لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض، للحفاظ على استقرار المنطقة، والجلوس في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، وقال: "هناك جهات تسعى لضرب العلاقات السعودية الروسية، من خلال الملف السوري، ولكن روسيا تتقاسم مع السعودية المصلحة من مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سوريا، ونأمل أن الرياض تدعم عودة الأطراف لاستئناف المفاوضات بما في ذلك الهيئة العليا للمعارضة للمفاوضات، صحيح هناك نقاط تباين في وجهات النظر بين روسيا والسعودية تجاه القضية السورية، لكن كلينا يريد وقف الحرب ومكافحة الإرهاب وعودة سوريا لوضعها الطبيعي، وهذا يتطلب جهوداً وتنسيقاً مشتركا من قبل البلدين".

حول إعلان السعودية إرسال قوات برية لمكافحة تنظيم داعش في سوريا، أكد أن روسيا تراقب عن كثب ما يخص المبادرة السعودية، غير أنها ننتظر المزيد من التفاصيل حولها في المرحلة المقبلة.

وحول قيام إقامة دولة علوية للرئيس السوري بشار الأسد، قال أوليغ: "إذا كانت روسيا تسعى لبناء دويلة علوية للأسد لماذا تصرّ على مشاركة الأكراد في المفاوضات؟، لحفظ وحدة الأراضي السورية، بخلاف الصورة المعكوسة الأخرى التي تتبناها تركيا التي تصرّ على فصل الأكراد من المفاوضات السورية".