وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي.
وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي.
الخميس 11 فبراير 2016 / 09:51

حسين الحمادي: التشكيل الوزاري الجديد يدل على النظرة الاستشرافية للمستقبل

أشاد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، بالخطوة التي انتهجتها قيادة الإمارات عبر إحداث أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة.

وأكد الحمادي، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة أن هذه الخطوة "تدل على النظرة الاستشرافية للمستقبل، مقرونة بأدوات عصرية قوامها التخطيط السليم والتغيير الايجابي، وضخ دماء شابة جديدة في أوصال العمل المؤسسي الحكومي، ما سيسهم في تجويد الخدمات وتحقيق السعادة والرخاء للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة"، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.

وأشار الحمادي، إلى أن الإرادة السياسية للدولة تمتاز بثبات الخطوة والعزيمة والفكر القويم المستنير، وهو ما هيّأ السبل نحو تقدّم وازدهار الدولة، مشيراً إلى أن التعليم كان ولا يزال يتصدّر اهتمامات القيادة، وهو ما اتضح جلياً في التشكيل الجديد والهيكلة الحكومية الغير مسبوقة، حيث أصبح هناك 3 وزراء للتربية ومؤسسة لإدارة المدارس، ومجلس أعلى للتعليم يشرف عليها، وبمتابعة من مجلس الوزراء وهو ما يضعنا أمام استحقاقات جديدة يستوجب معها العمل بإخلاص وتفان.

الإخلاص والصدق
وأكد الحمادي ثوابت أصيلة سوف تكون العامل المشترك وآلية العمل في المرحلة المقبلة، قوامها الاخلاص والصدق والعمل، والعزيمة والإرادة والطموح، حتى نستطيع التغلّب على المعوّقات وصولاً إلى تحقيق المستهدفات، وتلبية التطلّعات في نظام تعليمي يدخل غمار التنافسية العالمية بقوة، ويضاهي مثيلاته في الدول المتقدّمة.

وأشار الحمادي إلى أن الثقة التي أولته إياها القيادة الرشيدة هي محل تقدير واحترام كبيرين، واصفاً هذا المنصب بأنه تكليف وليس تشريفاً، وأن هذه الثقة مدعاة في الوقت ذاته لبذل جهد مضاعف، ومزيد من العمل المتواصل الدؤوب في سبيل تحقيق رؤية القيادة، وتوجّهات الدولة نحو احداث قفزة كبيرة في قطاعي التعليم العام والعالي، وبلورة صيغة ثابتة تقود إلى تحوّلات عميقة وجذرية في قطاع التعليم بالدولة، ورفده بالأسس والعوامل التي ترسّخ من تطلّعات القيادة في جعله تعليماً من الطراز الأول، يواكب الحراك الحاصل في مسيرة التنمية في الدولة، بما يسهم في تحقيق مؤشرات الدولة 2021، والتحوّل نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي.