بالصور: هل يمكنك التعرف على سلوك إرهابي "قبل" قيامه بجريمته؟

إلا أن بعض الخبراء الأمنيين يؤمنون بإمكانية تحقيق هذا الأمر في الواقع بالفعل، فالفيديوهات التي تسجلها بعض كاميرات المراقبة الذكية للأشخاص في الأماكن العامة، تمكنها من دراسة خوارزميات الحركة، لـ "تتعلم" هذه الأجهزة نوعية السلوك الذي يحصل غالباً قبل القيام بجريمة أو عمل إرهابي، كأن أن يبدأ شخص ما بالركض فجأة، تاركاً حقيبة كانت بحوزته بمفردها على أرضية الشارع، ثم ترسل الكاميرات إشارات تتحول لبلاغات للسلطات المعنية.

وبناءً عليه، قامت المصورة إيشتر هوفرز بتسجيل نماذج لما يبدو وكأنه "سلوكاً منحرفاً" مثيراً للشبهات تلتقطه هذه الكاميرات، في سلسلة من الصور التقطتها في بروكسل، أطلقت عليها اسم "فولس بوزيتيفس"، وهي صور ممنتجة بعضها ممثل، جمعتها المصورة من فيديوهات المراقبة، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الأربعاء.

وفي هذه الصور، تورد هوفرز نماذجاً لأوضاع تبدو "منحرفة" أو غير طبيعية، تلتقطها الكاميرات للإبلاغ عنها، فهل تستطيع توقعها قبل معرفة الإجابة من الصورة اللاحقة؟


1 – الوقوف بثبات
تظهر الصورة في الأعلى نوعاً من التصرف دُرِّبت كاميرات المراقبة على البحث عنه، حيث يظهر رجل يقف على سلالم المشاة، على عكس ما هو متوقع من استمرار الشخص في المشي.

2 – الحركة السريعة
تظهر هذه الصورة نوعاً من السلوك المثر للريبة، هو البدء في الجري فجأة، بدون مقدمات.

 

3 – الأغراض الوحيدة
ترك حقيبة، أو غرض مشابهة، وحدها في الشارع فجأة، يعد علامة على سلوك مثير للشك، بحسب الكاميرات.


4 – الوقوف جانباً
وفقاً للخبراء، من الممكن أن يعتبر الوقوف في كوة جانبية أمراً مثيراً للريبة، فعادة، يقف المشاة عند تقاطع المشاة، أو أبعد بخطوات قليلة للحصول على سيارة أجرة.


5 – تفرق التجمعات
في الصورة أعلاه، فجأة ينطلق الناس في اتجاهات مختلفة.


6 – الحركة المنسقة
وبخلاف الصورة السابقة، يعد تحرك الأشخاص في الشارع بشكل منظم غير متوقع، بنفس معدل السرعة، وفي الاتجاه نفسه، إشارة أيضاً على سلوك مثير للريبة.


7 – النظر المتكرر للخلف
ومن الإشارات على سلوك قد يكون منحرفاً أيضاً، وقد ينبه بحدوث جريمة، هو قيام أحدهم بالنظر فوق كتفه بشكل متكرر، كما تظهر الصورة أعلاه.


8 – الحركة في اتجاهات مختلفة
 وتظهر هذه الصورة شكلاً غير اعتيادي لحركة الناس في الشارع، حيث تقول المصورة هوفرز: "ليس أمراً طبيعياً أن يكون جميع الناس في الشارع، على سبيل المثال، يمشون في اتجاه واحد، ونجد شخصاً ما يمشي في اتجاه معاكس".

ومع هذا كله، تؤكد المصورة على أن هذه الكاميرات لا تزال بحاجة لتطوير كبير، حيث تصدر ما نسبته 90% من البلاغات الكاذبة الآن،ومنها جاءت تسمية معرضها: فولس(كاذبة) بوزيتيفس(الصور بعد طباعتها بالشكل الملون الذي نراه عادة).