الداعشي الليتواني عمران أوليغ بتروف(تويتر)
الداعشي الليتواني عمران أوليغ بتروف(تويتر)
الأحد 21 فبراير 2016 / 21:23

داعش يخسر أول "ولاية" منذ ظهوره في سوريا ويحاول تعويضها في ليتوانيا

بسقوط مدينة الشدادي المعقل الهام لداعش في الحسكة، خسر التنظيم أول "ولاية" كاملة منذ إعلان سيطرته على مناطق في سوريا والعراق في 2014، في أكبر ضربة تلقاها التنظيم منذ ظهوره، بعد اندحاره في ولاية البركه، التي كانت تضم الحسكة وأريافها خاصةً.

والتف التنظيم على الخسارة بانسحابه من الحسكة، بضم ما تبقى تحت سيطرته من مناطق قليلة في نواحي الحسكة، إلى ولاية الخير، التي تضم خاصة محافظة دير الزور السورية.

وفي مقابل التراجع في سوريا بعد تكبده خسائر كبيرة خاصة على يد قوات سوريا الديموقراطية، فاجأ التنظيم المتابعين بالإعداد لإعلان ولاية جديدة، خارج المنطقة برمتها، في دول البلطيق، وفق ما تناقل متابعون للتنظيم وأنصاره.

ولاية ليتوانيا
وقال متابعون متخصصون إن تنظيم داعش، سيطلق في الفترة القليلة القادمة، فيديو جديد باسم داعش الفرات، للإعلان عن تأسيس ولاية ليتوانيا، في البلطيق على حدود روسيا البيضاء، والتهديد بتنفيذ عمليات فيها.

ويأتي التأكيد، بعد إعلان وصول أحد المتشددين الليتوانيين المعروفين عمران أوليغ بتروف، الإمام المتهم بالإرهاب في بلاده، إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا والعراق.

تبني هجوم بنغلاديش

ومن جهة أخرى قال التنظيم في بيان نشره على الانترنت الأحد، إنه استهدف معبداً هندوسياً في بنغلاديش، ما تسبب في مقتل كاهن ومؤسس معبد سانتو غاوريو المسمى جاغو شوار روي في مدينة بانشاغاره، شمال البلاد.