الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة (وام)
الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة (وام)
الأربعاء 23 مارس 2016 / 19:45

قرينة ملك البحرين: المسيرة الرائدة لأم الإمارات علامة مضيئة في سماء العمل النسائي العربي

أشادت قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بالمسيرة الرائدة لأم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، منذ الانطلاقة المباركة لإتحاد دولة الإمارات بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ كان لأم الإمارات الريادة في مجال العمل النسائي المؤسسي على المستويين الوطني والعربي.

جاء ذلك في تصريح لقرينة ملك مملكة البحرين الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بمناسبة مهرجان تكريم - أم الإمارات - بهدف تسليط الضوء على رؤية أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ترتكز على ترسيخ الترابط الأسري والعطاء اللامحدود من أجل توطيد تماسكها وأصالتها المستمدة من الماضي العريق وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري والتسامح في المجتمع الإماراتي حيث نوهت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الاعلى للمرأة بمملكة البحرين بجهود ومساهمات "أم الامارات" المستمرة في تعزيز التسامح وترسيخ التنوع الثقافي بين كافة أفراد المجتمع الإماراتي، مشيدة بالرسالة الحضارية والثقافية التي يحملها المهرجان لإبراز قصص نجاح المرأة الاماراتية وتقدير مساهماتها المتميزة في مسيرة تقدم وطنها.

فرص عادلة
وقالت قرينة ملك مملكة البحرين إن "الدور الذي تتولاه أم الامارات يأتي مسانداً ومكملاً لسياسة دولة الأمارات في إتاحة الفرص العادلة والمتكافئة أمام المرأة الاماراتية التي أثبتت جدارتها وقدرتها على العطاء والإنجاز، وقد كان للشيخة فاطمة بنت مبارك مبادرات متميزة استجابت لاحتياجات كل مرحلة وتميزت مسيرة عطائها برؤية سباقة وعمل دؤوب أثرى مسيرة العمل النسائية في الدولة ودفع بالمرأة الإماراتية في المقدمة لنشهد لها اليوم حضوراً وشراكة غير مسبوقة".

وفي ختام تصريحها أكدت قرينة ملك مملكة البحرين أن "المرأة الاماراتية اليوم تمتلك رصيداً لا يستهان به من الإنجازات في مجالات الأسرة والأمومة التي ساهمت في جعل المجتمع الاماراتي متقدماً ومتماسكاً ومثالاً يحتذى به في محيطه العربي بالنظر إلى الاسهامات الكبيرة "لأم الإمارات" التي حرصت على الجمع بين أصالة العادات والتقاليد التي يرتكز عليها التراث الإماراتي الأصيل والحداثة المتزنة والمنسجمة مع خصوصية المجتمع كركيزة لتأسيس بيئة صلبة للأجيال الواعدة، داعية إلى ضرورة استلهام العبر من التضحيات التي تقدمها الأم الإماراتية والبناء عليها لاستمرار مسيرة الخير والتقدم في دولة الامارات في ظل قادتها الكرام".