أنظار المراقبين تتجه صوب اتحاد الكرة (أرشيف)
أنظار المراقبين تتجه صوب اتحاد الكرة (أرشيف)
الجمعة 29 أبريل 2016 / 15:02

انتخابات "بيت الكرة" في أبوظبي.. معركة الرئيس

يسدل الستار غداً السبت، وبالتحديد في العاصمة أبوظبي، على مشهد انتخابات الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، إذ يختار ممثلو 34 نادياً هم قوام الجمعية العمومية، الرئيس ونائبين له من أصل 4 مرشحين، و8 أعضاء من بين 23 مرشحاً، بعد فوز أمل بوشلاخ بمنصب فئة المرأة بالتزكية.

ويتنافس على مقعد الرئاسة كل من يوسف السركال الرئيس الحالي، ومروان بن غليطة، ويتنافس على مقعد نائب الرئيس 4 مرشحين هم: عبيد سالم الشامسي وسعيد الطنيجي وعبدالله ناصر الجنيبي وسلطان حارب الفلاحي، مطلوب منهم اثنين، ويتنافس على مقعد العضوية 23 مرشحاً مطلوب منهم 9 أعضاء، فيما نالت أمل بوشلاح مقعد المرأة بالتزكية،

وتشهد العملية الانتخابية لفئة العضوية ترشح أربعة من الأعضاء الحاليين لمجلس الإدارة وهم: محمد عبد العزيز، راشد الزعابي، غانم أحمد، ناصر اليماحي..

ويستضيف المجلس الوطني للأرشيف، إجراءات عملية الاقتراع، التي تبدأ بفئة الرئيس، ثم نائبي الرئيس، ويليهما أعضاء مجلس الإدارة، وأخيراً فئة المرأة (حسمت بالتزكية).

وكشف رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الإماراتي، يوسف السركال، والمرشح لرئاسة الاتحاد للدورة الانتخابية الجديدة بين عامي 2016 و 2020، أنه بدأ بالفعل التواصل مع شركات وطنية إماراتية وعالمية لبحث رعاية دوري الدرجة الأولى الإماراتي.

وأوضح السركال أنه يهدف بشكل أساسي لتحقيق دخل يصل إلى 35 مليون درهم من تسويق الدوري، يجرى إنفاقه على أندية الهواة بطريقة مشابهة للجنة دوري المحترفين، "وليس من خلال الاستقطاع من ميزانية الاتحاد المحدودة، وذلك عبر توزيع الدخل المنتظر، على الأندية بالدرجة الأولى، دون استقطاع المصاريف التشغيلية البسيطة التي ستكون مرتبطة بالإدارة التي تتولى هذا الجانب، على نفس النسق المتبع في دوري المحترفين".

وتابع "برنامجي الانتخابي للدورة المقبلة تضمن إنشاء لجنة خاصة بأندية الدرجة الأولى، على غرار لجنة دوري المحترفين، وسوف نتحمل كاتحاد تكاليف العمل الإداري للجنة، وفي المقابل سوف نتمكن من خلال كيان اللجنة في تسويق منتجها التجاري المتمثل في مسابقة دوري الدرجة الأولى، وبدأت فعلياً كمرشح لمنصب الرئاسة في التواصل مع شركات عالمية لتسويق منافسات المسابقة".