السبت 30 أبريل 2016 / 02:03

اليمن: الانقلابيون يقصفون مساكن المدنيين في لودر ومكيراس

قال شهود عيان وسكان إن "معارك عنيفة تدور في نقيل ثرة الواصلة بين بلدتي لودر ومكيراس جنوبي اليمن"، فيما شن طيران التحالف غارة جوية على تمركز لعناصر القاعدة في زنجبار أبين خلف قتلى.

وأكد سكان في تصريحات لـ24 أن "ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح شنت اليوم الجمعة عدة هجمات على المقاومة الجنوبية التي تتمركز في منتصف عقبة ثرة بلودر، إلا أن الأخيرة تمكنت من صد الهجوم المتكرر".

وقال مصدر في المقاومة بلودر لـ24: "شن الانقلابيون علينا عدة هجمات وأمطروا بلدة الحضن بعدة قذائف هاون، وهناك موجة نزوح، نحن بحاجة لدعم من طيران التحالف العربي، الانقلابيون يمتلكون راجمة صواريخ في مكيراس، ونتخوف من أن يقصفوا مساكن المدنيين".

وأكد أن "المقاومة في أبين ولودر تحديداً، لم تلق أي اهتمام من قبل الشرعية، ونحن نخوض مواجهات منذ أشهر ضد الانقلابيين الذين يسعون لاستعادة لودر وتأمين مرور الإرهابيين صوب زنجبار أبين"، مشيراً إلى أن" المقاومة رصدت تحركات للعناصر الإرهابية تسللت من البيضاء عبر جبال لتعزيز القاعدة في زنجبار، ويعتقد الانقلابيون أن إسقاط لودر سوف يسهل عليهم تعزيز العناصر الإرهابية في زنجبار، ومحاولة إرباك الحرب على الجماعات الإرهابية في أبين".

وفي زنجبار لقي عدد من عناصر القاعدة مصرعهم إثر غارة جوية شنتها مقاتلة تابعة للتحالف العربي على مزرعة كان الإرهابيون يختبئون فيها، وفقاً لشهود عيان

وقال شاهد عيان لـ24 إن "غارة جوية استهدفت تنظيم القاعدة في مزرعة بضواحي زنجبار، موقعة قتلى وجرحى".

وبدأ سكان زنجبار بالنزوح عقب ساعات من تنظيمهم لتظاهرة مناوئة للتنظيم في زنجبار طالبوا فيها بإخراج القاعدة من المدينة التي تحتلها للمرة الثانية.

وحول تنظيم القاعدة زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين، إلى إمارة إسلامية خلال عامي 2011- 2012، قبل أن تتمكن القبائل والجيش الوطني من طرد تلك العناصر من كل مدن وبلدات أبين حينها.