المرشح للحزب الجمهوري دونالد ترامب (أرشيف)
المرشح للحزب الجمهوري دونالد ترامب (أرشيف)
الأربعاء 4 مايو 2016 / 08:15

ترامب يعلن تحقيقه "فوزاً هائلاً" ويوجه تركيزه على انتقاد كلينتون

أصبح دونالد ترامب المرشح المرجح للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وذلك بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا وانسحاب منافسه الرئيسي تيد كروز.

وقال ترامب "هذا العام لا يصدق، لم يسبق أن عشت مثل هذا الأمر، لكنه شيء جميل ويستحق التأمل. وسنعيد لأمريكا عظمتها".

وأضاف "سنتصدى الآن لهيلاري كلينتون. لا يمكن أن تكون رئيسة جيدة".

وخاطب أنصاره من نيويورك قائلاً: "سنفوز في نوفمبر (تشرين الثاني)"، وذلك بعد أن أشاد بمنافسه تيد كروز، وأضاف "علينا أن نتحد".

وعلى الفور دعا رئيس الحزب الجمهوري رينسي بريبوس للتجمع حول ترامب الذي وصفه بأنه "المرشح المفترض" للحزب. وكتب في تغريدة "علينا جميعاً أن نتحد لهزم هيلاري كلينتون".

وأعلن تيد كروز في وقت سابق في كلمة ألقاها في إنديانابوليس بعد هزيمته في الانتخابات التمهيدية في إنديانا أمام ترامب "لقد بذلنا كل جهدنا، لكن الناخبين اختاروا طريقاً آخر. وبغصة لكن مع تفاؤل لا حدود له بمستقبل بلادنا، نعلق حملتنا".

وحصل ترامب على نحو 53 % من الأصوات أمام تيد كروز (37 %) وجون كاسيس (8 %)، بحسب نتائج جزئية.

وقد يحصل على مجمل نواب هذه الولاية وعددهم 57.

ولم يصل حتى الآن من جمع 1237 نائباً، لكن مع انسحاب كروز بات الأمر أقرب إلى الشكليات خلال المحطات التسع الباقية من الانتخابات التمهيدية التي ينظم آخرها في 7 يونيو (حزيران).

ولم يدل المرشح الوحيد الباقي بين الجمهوريين جون كاسيس بتصريحات حتى الآن لكن مستشاره جون ويفر قال في بيان إنه مستمر في المنافسة.

فوز ساندرز
أما في معسكر الديمقراطيين ففاز بيرني ساندرز على هيلاري كلينتون. وسيتم توزيع نواب ولاية إنديانا الـ 83 بناء على قاعدة النسبية، ولن يحصل بالتالي إلا على بضعة مندوبين أكثر منها. وحرمت كلينتون بذلك من فوز جديد لكن ذلك لا يغير من هيمنتها على السباق.

وأنديانا كانت إحدى آخر فرص كروز الأمل الأخير لحركة مناهضي ترامب، لإثبات جدارته. ونزل كروز بكل ثقله في هذه الولاية لكن الناخبين الجمهوريين خذلوه.

وبالرغم أو بفضل شخصيته الصدامية تزايدت شعبية ترامب بين الجمهوريين، رغم أنه يظل شخصية ينقسم الأمريكيون بشأنها بشكل عميق.

وبحسب استطلاع وطني لقناة إن بي سي فإن ترامب يلقى دعم 56 % من الناخبين الجمهوريين وهو رقم في تصاعد مستمر وكان هذا الرقم 39 % في بداية مارس (آذار).

وإزاء نجاح ترامب يبدو أن هياكل الحزب الجمهوري بدأت تستسلم أكثر فأكثر لفكرة أن يمثل ترامب الحزب في الانتخابات الرئاسية.

وفي المعسكر الديمقراطي كانت كلينتون ولا تزال قريبة من الترشح بسبب تفوقها على بارنز في مستوى عدد المندوبين لمؤتمر الديمقراطي.

وقبل انتخابات الثلاثاء كانت هيلاري كلينتون حصلت على تأييد 2179 مندوباً مقابل 1400 لبيرني ساندرز، في حين أن الأغلبية المطلوبة هي 2383 مندوباً.

وأقسم بارنز الثلاثاء أنه لن يسحب ترشحه حتى مؤتمر الجزب الديمقراطي في يوليو (تموز).

وتستعد هيلاري كلينتون إلى المنافسة الأخيرة المحتملة مع ترامب في الانتخابات الرئاسية.