الخميس 5 مايو 2016 / 20:50
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي المعروف باسم "الشاباك"، مساء اليوم الخميس، أنه اعتقل الشهر الماضي عضواً في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، يعمل في حفر الأنفاق المعدة لشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي، شمال قطاع غزة.
وقال الشاباك في بيان له إن "المعتقل محمود العطاونة (29 عاماً) ويسكن مخيم جباليا شمال قطاع غزة، واعتقل خلال محاولته اجتياز السياج الحدودي لتنفيذ عملية طعن ضد الجنود الإسرائيليين".
وبحسب الشاباك فإن العطاونة متورط في المشاركة بأنشطة لكتائب القسام، تتعلق بزرع عبوات ضد آليات الجيش الإسرائيلي، وعمل في مجال الأنفاق خلال الفترة السابقة.
وزعم الشاباك أن "الشاب المعتقل قدم خلال التحقيق معه، معلومات كاملة عن طريقة حفر الأنفاق والوسائل المستخدمة، وعن الأنفاق الموجودة في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، ومناطق الحفر المحددة، وتحدث أيضاً عن شبكة أنفاق واسعة لتهريب المقاتلين والأسلحة، وتضم مراحيض وحمامات جاهزة للاستحمام، ومطابخ صغيرة لتناول الطعام، وكل ما يلزم من احتياجات المقاتلين في الأنفاق".
وأضاف بيان الشاباك أن "العطاونة قدّم معلومات عن أسماء العاملين في مجال حفر الأنفاق ضمن الكتيبة الشمالية الشرقية للقسام وقياداتها، ومعلومات عن أماكن تخزين الأسلحة وغيرها".
وتم تقديم لائحة اتهام، اليوم الخيمس، ضد الشاب محمود العطاونة، في المحكمة المركزية الإسرائيلية ببئر السبع.
وزعم موقع "المصدر" الإسرائيلي في وقت سابق الشهر الماضي، أن العطاونة، أحد المسؤولين عن حفر الأنفاق في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، هرب صوب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال الموقع الإسرائيلي إن "جهاز أمن حماس كان لديه شكوك كبيرة في إمكانية تورط عطاونة بعلاقة مخابراتية مع إسرائيل، لأنه خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، تم قصف غالبية تلك الأنفاق من قبل سلاح الجو الإسرائيلي".