الصحافي التركي المعارض جان دوندار (أرشيف)
الصحافي التركي المعارض جان دوندار (أرشيف)
السبت 7 مايو 2016 / 16:01

تركيا: توقيف شخصين بعد إطلاق نار على الصحافي جان دوندار

وضع شخصان جديدان في الحبس على ذمة التحقيق، اليوم السبت، في إطار التحقيق حول الهجوم الجمعة على الصحافي التركي المعارض، جان دوندار، الذي لم يصب بأذى، كما ذكرت وكالة دوجان للأنباء.

وكان الشخص الذي يسود الاعتقاد أنه المعتدي، وقالت وسائل الإعلام إن اسمه "مراد شاهين (40 عاماً)، أوقف بعيد إطلاق النار على جان دوندار، الذي يوجه انتقادات حادة إلى الرئيس، رجب طيب أردوعان، لكنه لم يصبه".

وحكم على رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت" اليومية المعارضة،  دوندار، ومدير مكتبها في أنقرة، ارديم غول، بالسجن خمس سنوات و10 أشهر للأول، وخمس سنوات للثاني، بعد إدانتهما بجرم "كشف أسرار الدولة".

ووقع الحادث المسلح قبيل إعلان الحكم لدى خروج دوندار إلى باحة قصر العدل في اسطنبول، حيث كان يحاكم مع أرديم غول، كما ذكرت صحافية لوكالة فرانس برس. وأصيب صحافي آخر بجروح طفيفة.

وذكرت شبكة سي.ان.ان-تورك أن "المهاجم هتف أنت خائن وستدفع ثمن خيانتك"، ثم أطلق النار على ساقي دونار، حرصاً منه على إصابته بجروح وليس قتله".

وأوضحت وكالة دوجان أن "قرار الحبس على ذمة التحقيق في حق مطلق النار الذي قال إنه أراد أن يلقن جان دوندار "درساً"، قد مدد حتى الاثنين".

وباتت محاكمة دوندار وغول اللذين نشرا في 2014 مقالة وشريط فيديو عن تسليم أجهزة الاستخبارات التركية المتمردين الإسلاميين في سوريا أسلحة، رمزاً للإساءات التي تتعرض لها حرية الصحافة إبان رئاسة أردوغان، كما يقول عدد من المنظمات غير الحكومية.

وتحتل تركيا المرتبة 151 في التصنيف العالمي الأخير لحرية الصحافة الذي اعدته منظمة مراسلون بلا حدود ويضم 180 بلداً.