أبرز إيجابيات وسلبيات الطائرات من دون طيار

وتناولت صحيفة "ذي تيليغراف" هذه القضية، مشيرة إلى مجموعة من أبرز الإيجابيات والسلبيات لهذه النوعية من الطائرات.  

إيجابيات استخدام الطائرات من دون طيار:

الإنقاذ وإطفاء الحرائق: هناك الكثير من الجهات الحكومية التي تُعنى بعمليات الإنقاذ والتعامل مع الحالات الطارئة والتي تم تدريب أعضائها على كيفية استخدام الدرون بهدف تنسيق عمليات الإنقاذ في المناطق النائية، فضلاً عن التعامل مع الحرائق بحيث يتم منع انتشارها، أو حتى مكافحة التسربات الكيماوية المحتملة.


إنفاذ القانون: أبدت العديد من مكاتب الشركة في بريطانيا رغبتها في استخدام الطائرات الصغيرة من دون طيار في المهمات الخطرة وملاحقة المشتبه بارتكابهم عمليات سرقة، فضلاً عن تأمين بعض المناطق المحظورة مثل المطارات.

الحفاظ على التنوع الطبيعي: هناك منظمة بريطانية تستخدم الطائرات الصغيرة من دون طيار بهدف الحفاظ على السلاحف البحرية ومراقبة تحركاتها. كما يتم استخدام هذه النوعية من الطائرات في جنوب إفريقيا بهدف تتبع وملاحقة الصيادين غير الشرعيين الذين يقتلون الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض.

الدفاع: تعدّ الطائرات من دون طيار واحدةً من أبرز الأسلحة التي تستخدمها الولايات المتحدة وغيرها من الدول في مكافحة التنظيمات الإرهابية، إذ تتميز بقدرتها على إصابة الهدف بدقة من ارتفاعات شاهقة، ناهيك عن أن قائدها يكون عادة في قواعد تبعد آلاف الأميال.


سلبيات استخدام الطائرات من دون طيار:

العمليات الانتحارية: أول استخدام لهذه النوعية من الهجمات في العالم كان في الاشتباكات الدموية والعنيفة التي وقت على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، إذ استهدف الجيش الأذربيجاني بطائرة صغيرة من دون طيار محملة بالمتفجرات باصاً ينقل جنوداً أرمينيين، فقتل 7 منهم وأصاب آخرين.


التهديدات الأمنية: شاهد عشرات الطيارين طائرات صغيرة من دون طيار على مقربة من طائراتهم المدنية المحمّلة بالركاب. وفي أول 4 أشهر من العام الحالي، وقعت 15 حالة كانت من الممكن أن تكون نتائجها دموية. ففي أبريل (نيسان) الماضي، اصطدمت طائرة صغيرة من دون طيار بطائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية البريطانية قرب مطار هيثرو.


التجسس: يستخدم العديد من الأشخاص الطائرات الصغيرة من دون طيار للتجسس على الحياة الخاصة للمشاهير، فقد أبلغ بعض هؤلاء الشرطة عن طائرات تحلق فوق منازلهم وحدائقهم بهدف استراق بعض الصور.