قبرص بشقيها التركي واليوناني (أرشيف)
الخميس 26 مايو 2016 / 09:45
حث نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع كل من الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس، والزعيم التركي القبرصي مصطفى اكنجي، على استئناف محادثات إعادة توحيد الجزيرة، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وألغى اناستاسيادس، اجتماعاً مقرراً لاستئناف المحادثات وأيضاً مشاركته مساء الإثنين، في عشاء أقيم في إسطنبول لقادة الدول المشاركين في قمة دولية بعد أن وجهت دعوة في آخر لحظة إلى اكنجي، للمشاركة في العشاء، مع أنه يترأس كياناً لا تعترف به سوى تركيا.
وتابع البيت الأبيض، في بيان أن بايدن حث اناستاسيادس على "اغتنام الفرصة للتفاوض من أجل التفاوض".
وأضاف البيان أن "نائب الرئيس الأمريكي اتصل أيضاَ باكنجي، لإبلاغه الرسالة نفسها"، وأنه حث القائدين على استئناف المحادثات بأسرع وقت.
وأشار البيان إلى أن بايدن "تعهد استمرار الدعم الأمريكي للجانبين" لإعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط والمقسومة منذ العام 1974.
وكان الرئيس القبرصي يشارك في إسطنبول، في القمة الإنسانية العالمية عندما قرر مقاطعة العشاء المقام على شرف الزعماء المشاركين، بعد أن علم بأن اكنجي سيكون حاضراً، معتبراً أن توجيه الدعوة له من قبل السلطات التركية عمل "غير مقبول".
وتعتبر السلطات القبرصية أن الهدف من قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوجيه دعوة إلى اكنجي هو التشكيك بسلطة اناستاسيادس، ومحاولة لفرض اكنجي على المجتمع الدولي.
وفي نيويورك، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن "دعوة أكنجي جاءت من السلطات التركية، ولا علاقة للأمم المتحدة بالموضوع".
بدأت محادثات جديدة بين الطرفين في مايو (أيار) 2015 في محاولة لإعادة توحيد الجزيرة.